ذكر مدير إدارة التحكم الموحد في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، المهندس حمد العفيفي، أن مركز التحكم الموحد يعتمد على بنية تحتية متطورة، تضم شبكة مكونة من 7700 كاميرا تمكّن فرق الهيئة من مراقبة الوضع المروري بشكل لحظي، والاستجابة السريعة لأي طارئ.
وقال العفيفي، خلال تصريحات للصحافيين على هامش الدورة الـ30 من مؤتمر ومعرض أنظمة النقل الذكية في دبي، إن الأنظمة الحديثة تساعد على تحليل البيانات الضخمة، لتحديد المناطق الأكثر تضرراً بالاختناقات المرورية أو تجمعات المياه، ما يتيح التعامل الاستباقي معها. وتابع أن المركز يتعامل مع أكثر من 400 فعالية تنظم في الإمارة سنوياً، الأمر الذي يستدعي العمل على تنظيم حركة المرور خلال أوقات الذروة، لضمان سلاسة التنقل. وأضاف أن تحليل البيانات الضخمة مكّن الهيئة من تحديد 150 موقعاً لتجمعات المياه، خلال الفترات الماضية، ما أدى إلى تنفيذ مشاريع بنية تحتية استراتيجية، لزيادة القدرة على التعامل معها في حالات الطوارئ بشكل استباقي.
وأشار إلى تفعيل الفرق الميدانية قبل 24 ساعة من الحالة الجوية المتوقعة، بناء على تقارير المركز الوطني للأرصاد، ما يتيح نشر المعدات والموارد في المواقع الحرجة، لضمان استجابة سريعة لتجمعات المياه، والحفاظ على سلاسة الحركة المرورية. ويُعدُّ مركز التحكم الموحد لأنظمة النقل والطرق، أحد أكبر وأحدث مراكز التحكم في العالم من حيث توظيف التقنيات الذكية، وقدرته على التحكم والسيطرة والتكامل بين وسائل النقل المختلفة، التي تشمل مترو دبي وترام دبي والمواصلات العامة ومركبات الأجرة، ووسائل النقل البحري.