اختتمت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تصفيات «جائزة المتوصّف»، التي ينظمها مجمّع زايد التعليمي بمنطقة البرشاء في دبي، والمخصصة لثلاث فئات وهي: طلاب وطالبات مراحل التعليم العام الحلقة الأولى والثانية والثالثة (التعليم الثانوي)، وأولياء الأمور، والهيئات التعليمية والإدارية في المدارس الحكومية من مختلف إمارات الدولة.
وبلغ إجمالي عدد المنتسبين هذا العام إلى الجائزة نحو 500 متسابق في واحدة من أكبر المشاركات، على مدار عدد سنوات المسابقة الـ10، قدموا للمشاركة من جميع إمارات الدولة.
واعتمدت لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة نظام القرعة في اختيار الأسئلة المستوحاة من كتاب «المتوصّف»، لمؤلفه عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي يُعدّ وثيقة ثقافية تعكس التراث والقيم الإماراتية، الأمر الذي منح المشاركين فرصاً متساوية لإظهار فهمهم للمُثل وتطبيقها في سياق المسابقة.
واعتبرت المشرفة على «جائزة المتوصّف»، شريفة أحمد، أن النجاح الكبير الذي حققته المسابقة يعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز الانتماء الوطني والمجتمعي بين الشباب، وأضافت: «إن مثل هذه المبادرات تلعب دوراً مهما في بناء الهوية الوطنية، وهو أمر جوهري لتعزيز الروح الوطنية والتواصل الاجتماعي الإيجابي بين أفراد المجتمع».
ويبذل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث جهوداً كبيرة، تركز بشكل واضح على بناء الهوية الوطنية وتعزيزها بين أفراد المجتمع، خصوصاً الأجيال الجديدة، وذلك من خلال تنظيم مثل هذه المسابقات وإدماجها في البرامج التعليمية، الأمر الذي يسهم في الفهم الحقيقي للتراث والقيم الوطنية بين الشباب، كما أن إشراك أولياء الأمور والطاقم التعليمي يعزز الشراكة بين المدرسة والمجتمع، ما يؤدي إلى بيئة تعليمية أكثر تفاعلاً وتأثيراً.
شريفة أحمد:
• نجاح المسابقة يعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز الانتماء الوطني والمجتمعي بين الشباب.