تجاوز عدد زوّار الحديقة القرآنية في دبي خمسة ملايين زائر منذ افتتاحها في عام 2019 وحتى 2024.
وشاهد الزوّار عبر التقنيات التفاعلية في كهف المعجزات العديد من قصص ومعجزات الأنبياء المذكورة في القرآن الكريم، إضافة إلى معاينة جميع النباتات المذكورة في القرآن والسنة، والتعرف إلى أهميتها وقيمتها العلمية، واعتماد الطب الحديث بشكل كبير عليها في العلاج.
وتهدف الحديقة إلى توفير جسور التواصل الفكري والثقافي مع الجاليات والأديان المختلفة وتعزيز التسامح.
وتضم الحديقة القرآنية، التي تقع في منطقة الخوانيج على مساحة 64 هكتاراً، ما يقرب من 12 بستاناً وحدائق صغيرة تشمل الحديقة الإسلامية والصحراوية والأندلسية، والبيت الزجاجي، وكهف المعجزات، وبحيرة موسى، ومنطقة مخصصة للأطفال، ومرافق رياضية، ومتاجر لبيع النباتات والأعشاب، وخدمات تجارية تخدم زوّار الحديقة، إضافة إلى كل الأشجار التي تم ذكرها في القرآن الكريم، وذلك في تجربة غامرة تجمع بين التاريخ الإسلامي والتكنولوجيا والطبيعة.
وتشهد الحديقة التي تعد أحد معالم دبي الترفيهية والتعليمية والسياحية، العديد من المبادرات الرمضانية خلال الشهر الفضيل.
وقال مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي، أحمد الزرعوني، إن الحديقة القرآنية هي حديقة تخصصية ضمن 220 حديقة عامة في دبي، وتضم وجهتين هما البيت الزجاجي وكهف المعجزات.
وأشار إلى احتواء الحديقة على 29 نوعاً من النباتات التي تم ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، إضافة إلى 7000 شجرة.