أكدت دراسة نشرتها مجلة «الموارد البشرية» التابعة للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن نظام العمل الهجين أثبت فاعلية كبيرة في تقديم الدعم المهم لأصحاب الأعمال لاختيار أفضل المواهب والكفاءات، لاسيما مع توسّع سوق العمل، وتزايد إمكانات التوظيف بأشكاله الجديدة.
ويعد نظام العمل الهجين أسلوباً يسمح لبعض الموظفين بأداء مهام عملهم من المنزل، بينما يباشر البعض الآخر العمل من مقر المؤسسة بالتبادل، وهو نموذج مرن ومستحدث، استثمرته المؤسسات في تسيير أعمالها خلال جائحة «كوفيد- 19».
وحددت الدراسة أربع مزايا لنظام العمل الهجين، أولها أنه يجعل الموظفين أكثر رضا وجاهزية، والثاني أنه يسهم في دعم الثقة المتبادلة بين الموظفين وجهة العمل، كما يعطي للمؤسسة ميزة توظيفية رائعة عند طلب موظفين جدد، إضافة إلى أنه يسهم إلى حد كبير في تقليل نفقات العمل، مؤكدة أن هذا النظام أثبت فاعلية وتأثيراً أبعد من كونه مجرد وسيلة لـ«تسيير العمل».