قتل 31 شخصاً على الأقل غالبيتهم من القوات الكردية والقوات السورية في الضربات الجوية التي شنتها تركيا فجراً في شمال سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.
وأعلنت أنقرة صباح الأحد شن عملية عسكرية جوية ضد المقاتلين الأكراد في سورية والعراق، بعد أسبوع على اعتداء دموي في إسطنبول اتهمت كل من حزب العمال الكردستاني والقوات الكردية في سورية، التي تصنفهم "إرهابيين"، بالوقوف خلفه. ونفى الطرفان الكرديّان أيّ دور لهما في الاعتداء.
وفيما أعلنت قوات سورية الديموقراطية، وعمودها الفقري المقاتلين الأكراد، مقتل أحد مقاتليها و11 مدنياً و15 من القوات السورية، تحدث المرصد عن مقتل 31 شخصاً هم 18 من أفراد قوات سورية الديموقراطية وقوات الأمن الكردية ومجموعات مسلحة أخرى تابعة لها، فضلاً عن 12 من القوات السورية.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية بدورها عن مقتل "عدد" من العسكريين من دون إضافة تفاصيل في أول تعليق لدمشق على الغارات التركية.
واستهدفت الغارات التركية منتصف ليل السبت الأحد حتى ساعات الفجر الأولى مناطق تحت سيطرة قوات سورية الديموقراطية في محافظتَي حلب (شمال) والحسكة (شمال شرق)، أبرزها مدينة كوباني (عين العرب) الحدوديّة مع تركيا.
