حذرت دائرة بلدية أم القيوين المواطنين وأصحاب المزارع من قطع وتقليم أشجار الغاف المنتشرة في المناطق السكنية والبرية، مؤكدة أن تقليم الأشجار بطريقة غير علمية يضر بالبيئة، وأن القوانين تجرم الاعتداء على أشجار الغاف وأنها ستقوم بتطبيق عقوبات رادعة بحق من يقوم بقطع شجر الغاف بالغرامة التي تصل إلى 30 ألف درهم.
ورصدت "الإمارات اليوم" تعرض عدد كبير من أشجار الغاف في المناطق الصحراوية والبرية في الإمارة للقطع التقليم من قبل بعض عمال المزارعين من أجل استخدامها كطعام لمواشيهم أو لبيعه كحطب في موسم الشتاء، الأمر الذي تسبب في تشويه منظر الأشجار والحد من حجمها الطبيعي إضافة لاستخدام بعض رواد البر لأشجار الغاف في اشعال النيران والشواء.
وأوضحت بلدية أم القيوين، أنه يجب على المواطنين والمقيمين عدم المساس بأشجار الغاف التي تعتبر من مكونات البيئة الصحراوية وتلعب دوراً مهماً في التوازن البيئي، ولفتت إلى انتشار ظاهرة مؤخراً لقطع وتقليم أشجار الغاف بطريقة عشوائية في المناطق التابعة لإمارة.
وأوضحت أن عملية التقليم التي لا تنال من جسم الشجرة لا حرج منها لأنها مفيدة وتسهم في تنبيت أكثر من غصن، وأن البلدية كثيراً ما تقوم بعملية تشذيب الأشجار عن طريق فنيين لديهم خبرة في التعامل مع الجزء الذي ينبغي قطعه دون الإضرار بالشجرة التي تعد جزءاً مهما في النظام البيئي الصحراوي.
وأوضحت البلدية أنها تعمل على المحافظة على شجرة الغاف التي تمتاز بقوة تحملها لكافة الظروف التي تحيط بالبيئة الصحراوية، عن طريق زيادة مساحات زراعتها في مختلف المناطق