الرئيسية الحياة والمجتمع 125 عرضاً من 32 بلداً في أيام قرطاج المسرحية

125 عرضاً من 32 بلداً في أيام قرطاج المسرحية

0 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo17324964211668727987

تحت شعار «المسرح مقاومة والفن حياة» انطلقت، الليلة قبل الماضية، الدورة الـ25 من أيام قرطاج المسرحية في تونس العاصمة، بحفل أقيم بالمسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة.

وقدّمت الممثلة سوسن معالج مشهداً فردياً في البداية رحبت فيه بالحضور، قبل بدء فقرات الحفل والكلمات الرسمية لمسؤولي المهرجان.

وقال مدير أيام قرطاج المسرحية، محمد منير العرقي، في كلمته: «ترفع هذه الدورة قيم الانتصار للقضايا العادلة والحق في الحياة».

وأضاف أن برنامج هذا العام يتضمن عروضاً رسمية، فضلاً عن عروض خارج المسابقة من تونس والعالم العربي وإفريقيا والعالم، حيث تمت دعوة مسارح من فنزويلا والبرازيل، مع الانفتاح على آسيا، من خلال دعوة المسرح الصيني.

وأشار إلى أن أيام قرطاج المسرحية تمتد حتى 30 نوفمبر، وتحتفي بالمسرح السوري وتُكرّم عدداً من رموزه.

وقدّم الملحن والمغني الفلسطيني، شادي زقطان، فقرة شملت أغاني للإنسان وللحرية والعدالة الكونية.

كما قدّمت مجموعة «بابا روني» لفنون السيرك عرضاً صامتاً بعنوان «أطفال من العالم»، تضمن مشاهد من الحياة في فترة السلام قبل أن تطمسها الحرب، في رسالة تضامن مع أطفال الأراضي الفلسطينية ولبنان.

وجرى خلال الافتتاح تذكر مجموعة من الفنانين الذين رحلوا عن الدنيا هذا العام، وهم السعدي الزيداني ومحمد مورالي، وعبدالعزيز بلقايد حسين، ومحجوبة بن سعد، ومراد كروت وياسر الجرادي.

كما كرّمت أيام قرطاج المسرحية يحيى الفايدي، ومنير بن يوسف، ومقداد الصالحي، وآمال بكوش، وفاطمة البحري، ومحمد المديوني من تونس، إضافة إلى مجموعة عيون الكلام الموسيقية، والممثل السوري ممدوح الأطرش، والكاتب المسرحي السعودي سامي الجمعان.

وتشمل دورة هذا العام 125 عرضاً من 32 بلداً، من بينها 12 عرضاً في المسابقة الرسمية من تونس ولبنان وفلسطين والعراق ومصر، والأردن والإمارات والمغرب وقطر وبنين والسنغال، فيما تتوزع بقية العروض على البرامج الموازية، ومنها قسم «العروض العربية والإفريقية»، وقسم «تعبيرات مسرحية في المهجر»، و«مسرح الطفل»، و«مسرح الحرية» المخصص لنزلاء السجون.

وأشاد المؤلف والمخرج المسرحي الليبي، توفيق قادربوه، المشارك بعرض «نجع الغيلان»، بحفل الافتتاح، معبراً عن سعادته بمشاركته الأولى «في أعرق المهرجانات العربية والإفريقية».

وقال قادربوه: «على الرغم من أن المسرح حديث العهد في ليبيا، فإن العمل فرض نفسه، وضمن مشاركة في هذه الدورة المميزة».