حدّدت دائرة التعليم والمعرفة ثمانية مؤشرات لقياس مستوى خدمة الحافلات المدرسية خلال العام الدراسي المنصرم، 2023-2024، كما وضعت 11 مقترحاً لتحسين خدمة الحافلات المدرسية للعام الأكاديمي المقبل، ودعت ذوي الطلبة إلى اختيار خمسة مقترحات كحد أقصى لما يرونه الأفضل من وجهة نظرهم لتطبيقه. وأكدت الدائرة ضرورة أن يُنقل الطلبة من وإلى المدرسة بأمان وكفاءة، وفق المتطلبات المحددة من الجهات الحكومية المختصة في أنظمة نقل الطلبة.
وتفصيلاً، شملت مؤشرات قياس جودة خدمات الحافلات المدرسية التي حددتها الدائرة، في استبيان أولياء أمور الطلبة، معايير القيادة، والالتزام بالمواعيد، والنظافة، ومكان الصعود والنزول، ومواعيد الصعود والنزول، واتباع معايير السلامة، وسلوك الطلبة داخل الحافلة، وخدمة الحافلات بشكل عام. ودعت دائرة التعليم والمعرفة الآباء والأمهات إلى المشاركة في استبيان أولياء أمور طلبة أبوظبي، الذي يهدف إلى تحسين تجربة الأبناء التعليمية.
وتضمنت المقترحات الخاصة بتحسين الخدمة، إيجاد صناديق القمامة في الحافلات مع التنظيف المنتظم، وأن تكون أقل ازدحاماً، مع مقاعد مرقمة ومخصصة، والعمل على تحسين سلوك الطالب في الحافلة، وخدمة الحافلات من الباب للباب، ومستوى أفضل للقيادة، وزيادة قوة التكييف، والترفيه في الحافلات، وتحديث معلومات نقاط التجمع ووقت وصول الحافلة، إضافة إلى التواصل مع المشرفين والسائقين في حال تأخر الحافلة.
من جهة أخرى، أكدت الدائرة أنها تتوقع من الطلبة التعامل مع الحافلة المدرسية على نحو تعاملهم مع البيئة المدرسية، والالتزام بالقواعد السلوكية خلال عملية النقل، مؤكدة أنه يجوز للمدرسة اتخاذ إجراء تأديبي بحق الطلبة الذين يظهرون سلوكاً سلبياً في الحافلة المدرسية.
وألزمت الدائرة المدارس باتباع اللوائح والقوانين، وتوفير خدمات النقل بحافلات آمنة وعالية الجودة برسوم مناسبة، واختيار المشغلين الخارجيين الحاصلين على التراخيص اللازمة من خلال عملية مفتوحة وتنافسية، والتأكد من تغطية التأمينات الكافية لمركبات نقل الطلبة، وتنمية وعي الطلبة بسلامة الحافلات ضمن المناهج الدراسية والأنشطة اللاصفية، وإعلام ذوي الطلبة برسوم الحافلات المدرسية، ومسارات النقل وأوقاته، وتوظيف مشرف على حافلات النقل المدرسي، وإبلاغ المشغلين وأولياء الأمور باسمه وأرقام الاتصال به، وتحقيق أي متطلبات أخرى تتضمنها سياسة ملكية وسائل النقل.
واشترطت الدائرة على المدارس ضرورة الحفاظ على الحافلات، وتشغيلها وفقاً لأعلى درجة من الرعاية، وإجراء الصيانة اللازمة لها باستمرار لدى الورشات المتخصصة، وعدم جواز صيانة مركبات النقل داخل المدرسة، وأن تكون مجهزة بشكل صحيح بطفايات الحريق وحقيبة الإسعافات الأولية لحالات الطوارئ، وأن تلبي المواصفات الفنية ومواصفات السلامة، وفقاً لما تحدده الجهات ذات الاختصاص، وأن تكون الحافلات مكيّفة وتوفر أماكن كافية لجلوس الحد الأقصى من الطلبة الذين يركبونها، وأن تكون مجهزة بإشارات تحذير مرورية للسيارات القادمة، وتعلن عن دخول الطلبة إلى الحافلة أو خروجهم منها.
وتضمنت الاشتراطات أن تكون الحافلات مجهزة بنظام مراقبة يضم أربع كاميرات، على الأقل، تسجل بصورة مستمرة على نظام الفيديو، وأن توفر الحد الأقصى للتغطية الداخلية المجدية، إضافة إلى أن تكون الحافلات مجهزة بجهاز تحديد المواقع ونظام التتبع المرتبط بالأقمار الاصطناعية، بما يتيح لمسؤول النقل المدرسي مراقبة كل حافلة مدرسية وتحديد موقعها، مشيرة إلى ضرورة ألا تتجاوز مدة الرحلة في الاتجاه الواحد ساعة من نقطة الانطلاق حتى نقطة الوصول النهائية (من ركوب أول طالب حتى نزول آخر طالب).
كاميرات الحافلات
أكدت دائرة التعليم والمعرفة أن الغرض من نظام كاميرات المراقبة داخل الحافلات، يرجع إلى تسجيل نشاط الطلبة خلال خدمة النقل، وتسجيل إشارة مشرف الحافلة بأنها خالية من الطلبة في نهاية الرحلة، مشيرة إلى أن التسجيل في نظام الكاميرا يبدأ فور دخول أول طالب إلى الحافلة المدرسية، ويستمر دون انقطاع حتى تلقي الإشارة النهائية من مشرف الحافلة بخلوّ الحافلة من الطلبة، فيما يتم الحفاظ على التسجيلات بشكل آمن لمدة 30 يوماً أو أكثر، إذا طلب المجلس أو جهة حكومية أخرى ذلك.