ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله: “إن واشنطن لا تتبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا بشأن أهداف داخل روسيا”، مضيفا أن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تريد أن يُنظر إليها على أنها تدعم هجوما على الأراضي الروسية”.
علاء الدينوف يعلن استمرار أسر عسكريي كييف في كورسك
وبحسب الصحيفة فإن أوكرانيا لا تتمتع بقدر كاف من الدعم من الولايات المتحدة وحلفائها لتحقيق النجاح في الهجوم على الأراضي الروسية.
كما أشار المسؤول إلى أن إدارة بايدن “لا تعتقد أن القوات المسلحة الأوكرانية نقلت أنظمة HIMARS إلى الأراضي الروسية، وتعتقد أن الجيش الأوكراني على الأرجح يطلق النار منها من الأراضي الأوكرانية الحدودية”.
وكان البيت الأبيض قد نفى تورط الولايات المتحدة في الإعداد والتخطيط لهجوم قوات كييف على مقاطعة كورسك.
وفي وقت سابق، رفض نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل أيضا الاعتراف بتورط واشنطن في الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات كييف على كورسك.
استسلام 24 عسكريا أوكرانيا في كورسك بعد تواصلهم مع قناة خاصة للقوات الروسية على “تلغرام”
فيما نقلت وكالة أنباء بلومبرغ عن مصادرها أن أوكرانيا تدرس عدة سيناريوهات لهجوم مفاجئ على روسيا، بعد أن حصلت على “مباركة” القيادة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لأول غزو للأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقد شنت القوات الأوكرانية في 6 أغسطس الجاري هجوما مباغتا على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا، ما أدى إلى مقتل 12 مدنيا وإصابة 121 آخرين بينهم 10 أطفال، فيما أجلت السلطات أكثر من 120 ألف شخص من المناطق المعرضة للخطر في المقاطعة.
وتم فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، وفي مقاطعة كورسك تم فرض حالة الطوارئ على المستوى الفيدرالي.
وبلغت خسائر قوات كييف حتى الآن على 2860 عسكريا و41 دبابة و276 مدرعة و4 منصات للدفاع الجوي و6 راجمات صواريخ بينها 3 “هيمارس” أمريكية.
وتواصل المروحيات الروسية تمشيط المنطقة، فيما توجه الطائرات الهجومية والمقاتلات ضربات موجعة لقوات كييف في العمق المحاذي لمنطقة الاعتداء.
المصدر: نوفوستي