ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادرها أن تحقيقات الأجهزة الأمنية الألمانية أكدت عدم تلقي موظف جهاز المخابرات الاتحادية الألمانية المشتبه بتعاونه مع روسيا أي أموال من موسكو.
وذكرت الصحيفة أن التحقيقات مع المتهم ل كارستن موظف جهاز المخابرات الاتحادية الألمانية (BND) لم تتوصل لأية أدلة تشير لتلقيه أموالا من المشرفين عليه، وحاليا يحاول المحققون تحديد دوافع أخرى ومعرفة ما إذا كان قد تعرض للابتزاز أم أنه يسترشد بمعتقدات أيديولوجية”.
بحسب الصحيفة، جهاز المخابرات الألماني، يتعاون مع وكالة الأمن القومي الأمريكي ومركز الاتصالات الحكومي البريطاني. تقول مصادر الصحيفة إن ألمانيا ليست عضوا في تحالف استخبارات “العين الخامسة”، الذي يضم أستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة، لكن برلين تتلقى بيانات سرية من هذه الدول، خاصة فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا.
وفقا لمسؤول ألماني مجهول الهوية، ل كارستن كان قريبا من المعلومات السرية المتعلقة بالوضع في أوكرانيا، ومن بينها البيانات المأخوذة من الأقمار الاصطناعية العسكرية الألمانية. كما أن الإدارة التي عمل فيها كارستن كانت تتمتع بامكانية الوصول لمعلومات سرية تحصل عليها أجهزة الاستخبارات الغربية من خلال التنصت على الأجهزة الإلكترونية واعتراض الاتصالات السلكية واللاسلكية وصور الأقمار الاصطناعية في كل من روسيا وأوكرانيا.
وفي وقت سابق، أكد مكتب المدعي العام الألماني احتجاز موظف مكتب التحقيقات الاتحادي كارستن للاشتباه في تعاونه مع روسيا.
وأفادت مجلة Focus ، نقلا عن مصادرها في دائرة أمنية خاصة، أنه بحكم طبيعة منصبه، كان لدى الموظف صلاحية الوصول إلى نتائج التنصت على أجهزة المخابرات الألمانية وأجهزة استخبارات الدول الصديقة.
المصدر: نوفوستي
