أثبتت لعبة الفيديو الشهيرة عبر الإنترنت «وورلد أوف ووركرافت» التي تحتفل، غداً، بالذكرى السنوية الـ20 لإطلاقها، قدرتها على الاستمرار لسنوات عدة، في نجاح طويل الأمد نادراً ما يشهده هذا القطاع، ويرجع إلى مجتمع مخلص من اللاعبين وعالم يواصل التطوّر. ويقول المدير الحالي للعبة، إيون هازيكوستاس: «إنها لعبة نادرة أثرت في عدد كبير من الأشخاص، ونحن ندرك أهمية هذا الإرث»، وانضم هذا المعجب بـ«وورلد أوف ووركرافت» منذ بداياتها، إلى استوديو «بليزرد» الأميركي المطوّر للعبة في عام 2008، قبل أن يتقدّم ليصبح مسؤولاً عن قيادة هذه «السفينة الكبيرة».
ويقول المتخصص في المجتمعات عبر الإنترنت، أوليفييه سيرفيه، الذي يعتبر أن استمرار لعبة «وورلد أوف ووركرافت» لفترة زمنية طويلة «حالة غير اعتيادية»: «لقد كانت رائدة»، لأنّ الجانب الاجتماعي للتجربة الذي كان لايزال في بداياته آنذاك، جعل اللاعبين مخلصين للعبة.
