شهدت بغداد اليوم الأحد وقفة احتجاجية نسوية للمطالبة بوقف "قتل" النساء وتشريع قانون لحمايتهنّ ضد العنف الأسري، بعد أيام من مقتل مدونة شابة على يد والدها في جنوب العراق، ما أثار ضجة في البلاد.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أن طيبة العلي (22 عاما) قتلت على يد والدها ليلة 31 يناير في محافظة الديوانية في جنوب العراق، رغم قيام الشرطة بمحاولات وساطة لحل "خلاف عائلي"، وقيام والدها بتسليم نفسه للشرطة بعد ارتكاب الجريمة.
وبعد أن منعت القوات الأمنية الأحد الناشطات من الاقتراب من مجلس القضاء الأعلى، تجمعت نحو 20 متظاهرة في الشارع المؤدي الى المبنى، وفقا لمراسل فرانس برس.
ورفعت ناشطات لافتات كُتب على بعضها "أوقفوا العنف ضد النساء" و"نطالب بمحاسبة قاتل طيبة".
وقالت الناشطة روز حميد (22 عاما) لفرانس برس "جئنا اليوم لوقفة احتجاجية على مقتل طيبة ومقتل كل النساء سابقا.
وأضافت "نطالب بقوانين تحمي النساء، مثلا تشريع قانون (ضد) العنف الأسري".