وأضافت الإذاعة الدنماركية أن فانس قال للعسكريين في “بيتوفيك”، إنه جاء “ليفهم بشكل أفضل كيف توفر القاعدة الأمن للولايات المتحدة”.

بين الدبلوماسية والاستفزاز.. واشنطن تشعل ملف غرينلاند بزيارة نائب الرئيس
وأكدت “DR” أنه بالإضافة إلى أوشا فانس زوجة نائب الرئيس الأمريكي، فإن الوفد يضم أيضا، مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي مايك والتز، ووزير الطاقة كريس رايت.
وفي وقت سابق، رحب وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن، بإلغاء زيارة فانس والوفد الأمريكي إلى نوك وسيسميوت في غرينلاند.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب في 13 مارس الجاري، عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستضم غرينلاند، وهي إقليم يتمتع بالحكم الذاتي تابع للدنمارك.
وقال ترامب في 4 مارس إنه سيوافق على قرار شعب غرينلاند بجعل هذا الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي التابع للدنمارك جزءا من الولايات المتحدة. وسبق أن شدد الرئيس الأمريكي مرارا على أن غرينلاند يجب أن تنضم إلى الولايات المتحدة، مهددا بفرض رسوم مرتفعة ضد الدنمارك إذا لم تتخلى عن الجزيرة. وحتى خلال فترته الرئاسية الأولى، عرض ترامب شراء غرينلاند، إلا أن السلطات الدنماركية والغرينلاندية رفضتا الفكرة.
غرينلاند جزء من الدنمارك كإقليم يتمتع بالحكم الذاتي. وفي عام 1951، وقعت واشنطن وكوبنهاغن معاهدة الدفاع عن غرينلاند بالإضافة إلى التزاماتهما في حلف “الناتو”. وبموجبها، تعهدت الولايات المتحدة بالدفاع عن الجزيرة ضد العدوان. وهي موطن لقاعدة “بيتوفيك” الفضائية الأمريكية، التي تقوم بمهام نظام الإنذار الصاروخي ومراقبة منطقة القطب الشمالي.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
لافروف يصف أمين عام الناتو بـ “السخيف والمثير للشفقة” بعد تصريحاته حول غرينلاند
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمين عام حلف “الناتو” مارك روته بأنه “شخص سخيف ومثير للشفقة”، بعد طلبه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “عدم إشراك الناتو في قضية غرينلاند”.
بوتين: خطط الولايات المتحدة الرامية لضم غرينلاند لها جذور تاريخية عميقة
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نوايا نظيره الأمريكي دونالد ترامب حول ضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة بأنها “خطط جدية”.
الدنمارك تدين الضغوط الأمريكية على غرينلاند وتصفها بـ”غير المقبولة”
أعربت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن عن رفضها القاطع للضغوط التي تمارسها واشنطن على غرينلاند، معتبرة أن الزيارة المرتقبة لوفد أمريكي إلى الإقليم تشكل “تدخلا غير مقبول”.

