أفادت وكالة “Novinite” بأن محتجين في العاصمة البلغارية صوفيا أغلقوا الطريق المؤدي إلى معبد كانت بداخله السفيرة الروسية لدى صوفيا ومطران فولوكولامسك أنطوني.
وأضاف أن “المحتجين على زيارة رئيس دائرة العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو أغلقوا الكنيسة الروسية في وسط صوفيا”.
وتابعت أن القداس الذي عقد في المعبد كان يحضره بالإضافة إلى المطران أنطوني السفيرة الروسية لدى صوفيا، إيليونورا ميتروفانوفا، وزعيم حزب “بديل النهضة البلغاري، رومين بيتكوف.
وأشارت إلى أن المحتجين كانوا يرفعون شعارات مناهضة لروسيا.
من جانبه قال مصدر في السفارة الروسية لدى صوفيا: “كانت هناك بالفعل مظاهرة صغيرة، لأن القداس برأي المحتجين كان مكرسا لانتصار الجيش الروسي في أوكرانيا، وهذا غير صحيح، حيث أن هدف زيارة المطران أنطوني هو المشاركة في الاحتفالات بمناسبة الذكرى السنوية الـ70 لمكتب بطريرك موسكو وسائر روسيا في صوفيا”.
وأضاف المصدر أن الحديث لم يدر أيضا عن توجيه أي تهديدات للسفيرة الروسية ميتروفانوفا.
المصدر: نوفوستي