أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، أن واشنطن تعتزم التركيز على “منع تزويد إيران روسيا بالأسلحة، ودعم الاحتجاجات في إيران، عوضا عن إحياء الاتفاق النووي مع طهران”.
وقال مالي، لوكالة “بلومبيرغ”: “إيران ليست مهتمة بالاتفاق النووي، وبالتالي ركزنا على قضايا أخرى. الآن نحن في وضع يسمح لنا بقلب الوضع بمحاولة احتواء وتعطيل تزويد روسيا بالأسلحة ودعم تطلعات الشعب الإيراني”.
وأشار إلى أن واشنطن تشكك في الفائدة من مواصلة العمل على إحياء الاتفاق النووي الإيراني، بالنظر إلى أن طهران نفسها غير مهتمة بذلك.
وتابع: “ما الفائدة؟ لماذا يجب أن نركز على هذا ما دامت إيران نفسها عادت إلى طاولة المفاوضات بمطالب غير مقبولة؟ في الوقت الحالي، لن نركز على الاتفاق النووي لأننا لا نستطيع التراجع والسماح بالتلاعب بنا”.
وتزعم الدول الغربية أن “إيران تزود روسيا بطائرات مسيرة تستخدمها في أوكرانيا”، مستندة بذلك إلى التشابه الخارجي بين طائرة “جيرانيوم” الروسية وطائرة “شاهد” الإيرانية التي يعود مشروعها لمكاتب التصميم الأوكرانية الموروثة عن الاتحاد السوفيتي.
وتستخدم روسيا عددا كبيرا من المسيرات روسية الصنع في العملية العسكرية في أوكرانيا، وبينها “جيرانيوم” الانتحارية الموجهة بالأقمار الاصطناعية والقادرة على قطع مسافات تصل إلى ألفي كم وإصابة أهدافها بدقة.
المصدر: نوفوستي