الرئيسية سياسة واشنطن تلغي تأشيرات 6 أجانب بسبب تعليقات حول اغتيال تشارلي كيرك

واشنطن تلغي تأشيرات 6 أجانب بسبب تعليقات حول اغتيال تشارلي كيرك

1 قراءة دقيقة
0
0
0
wp header logo17605152491393873511

وقالت الوزارة في بيان نشر على منصة “إكس” إن: “الولايات المتحدة ليست ملزمة باستضافة أجانب يتمنون الموت للأمريكيين”، مضيفة أنها “تواصل تحديد حاملي التأشيرات الذين احتفلوا باغتيال تشارلي كيرك الشنيع”.

ونشرت الوزارة سلسلة منشورات على المنصة ضمت ستة أمثلة لأجانب قالت إنهم “لم يعودوا موضع ترحيب في الولايات المتحدة”، مشيرة إلى أنهم من الأرجنتين والبرازيل وألمانيا والمكسيك وباراغواي وجنوب إفريقيا.

ولم تذكر أسماء الأفراد، غير أن لقطات الشاشة المرفقة بالمنشورات مكنت من تحديد هوية شخصين، أحدهما كان هدفا لهجمات لفظية من قبل محافظين على منصة “إكس”. وجاء في أحد التعليقات المنشورة: “تشارلي كيرك لن يذكر كبطل. لقد استخدم لتزييف حركة من حثالة القوميين البيض!”

واختتمت السلسلة ببيان آخر أكدت فيه وزارة الخارجية أن الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو “سيدافعان عن حدودنا وثقافتنا ومواطنينا من خلال تطبيق قوانين الهجرة”، مشددة على أن “الأجانب الذين يستغلون كرم الضيافة الأمريكي بينما يحتفلون باغتيال مواطنينا سيتم ترحيلهم”.

وفي الشهر الماضي، دعا نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى إرسال منشورات تنتقد كيرك، قائلا إنه “مشمئز من رؤية البعض يمدحون أو يبررون أو يستخفون بالحادثة”، وأكد أنه وجه القناصل الأمريكيين لاتخاذ “الإجراءات المناسبة”.

وشددت الإدارة الأمريكية خلال الأشهر الماضية جهودها لتحديد وطرد آلاف الطلاب الأجانب الذين تتهمهم بالمشاركة في اضطرابات على شكل احتجاجات ضد عمليات القتل الجماعي التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة. كما فرضت على الزوار الأجانب الكشف عن حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي للتحقق منها قبل السماح لهم بدخول البلاد.

وفي سياق متصل، طردت الإدارة سفير جنوب إفريقيا لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحات انتقد فيها ترامب، وألغت تأشيرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كما ألغت تأشيرات الثنائي الموسيقي البريطاني “بوب فايلان”.

وقالت الحكومة إنها تراجع أوضاع أكثر من 55 مليون شخص يحملون تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة للتحقق من مدى التزامهم بالمعايير الأمريكية. وقد انتقدت جماعات حقوق مدنية هذه الإجراءات ووصفتها بأنها انتهاك صارخ للحماية الدستورية لحرية التعبير، مؤكدين أن هذه الحماية تنطبق على جميع الموجودين داخل الولايات المتحدة، وليس على المواطنين فقط.

المصدر: الغارديان