اتهمت الولايات المتحدة روسيا والصين بـ”عرقلة” رد مجلس الأمن الدولي على تجارب إطلاق الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخرا.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، إن “هذه هي المرة العاشرة التي نبقيها بدون رد فعل ملموس. والسبب بسيط”.
وتابعت أن “عضوين في مجلس الأمن الدولي ممن يتمتعون بحق الفيتو، يتساهلان مع أعمال كوريا الشمالية ويشجعانها”.
وأضافت أن ذلك “يعرض منطقة شمال شرقي آسيا والكوكب بأسره للخطر”.
وتساءلت: “كم صاروخا يجب إطلاقها حتى نرد في المجلس بصوت واحد؟”.
وأكدت أن الولايات المتحدة ستطرح على مجلس الأمن الدولي مشروع بيان بشأن إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت الأسبوع الماضي صاروخا باليستيا عابرا للقارات. ووصفت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري دي كارلو الصاروخ بأنه الأقوى في ترسانة بيونغ يانغ.
المصدر: نوفوستي