الرئيسية سياسة واشنطن بوست: مساعدات بايدن لأوكرانيا تضر بمهام عسكرية أخرى لأمريكا

واشنطن بوست: مساعدات بايدن لأوكرانيا تضر بمهام عسكرية أخرى لأمريكا

1 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo1733158859378663952

وأوضحت الصحيفة أن الدافع وراء هذه العجلة متمثل في الوقائع الواردة من ساحة المعركة عن الزخم الروسي في ميدان القتال، وكذلك تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصبه والذي قد يحدث تحولا مفاجئا في السياسة الأمريكية تجاه الأزمة الأوكرانية.

وفي وقت سابق، كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر، أن إدارة بايدن لن يكون لديها الوقت الكافي لاستخدام جميع الأموال المتبقية تحت تصرفها لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، قبل رحيلها وتنصيب ترامب في الـ20 من يناير القادم.

ووفقا لـ”وول ستريت جورنال”، فإنه من أجل إنفاق جميع الأموال المتبقية على الأسلحة وتسليمها إلى كييف، يجب أن يكون حجم التسليم أكثر من 110 مليون دولار يوميا أي ما يقارب 3 مليار دولار في شهر ديسمبر الجاري ويناير القادم، حيث أكدت مصادر الصحيفة، أن إدارة بايدن القادمة قد ترفض تحويل حزم المساعدات العسكرية إلى كييف، من أجل إجبار ممثلي أوكرانيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وأضافت الصحيفة، أن إدارة بايدن تستميت في اللحظات الأخيرة لتوفير أسلحة إضافية لكييف بمليارات الدولارات، وهو جهد ضخم يثير القلق محليا، لأنه قد يؤثر سلبا على الاحتياطات الأمريكية ويستنزف الموارد المخصصة لمناطق ساخنة أخرى.

وأكدت “وول ستريت جورنال” أن الخطر الرئيسي في “الاندفاع” قصير الأجل لمساعدة أوكرانيا هو الإضرار بمهام أخرى أكثر منه استنزاف للاحتياطات الأمريكية، فالجيش الأمريكي يخصص المزيد من الميزانية القتالية للقوات الجوية والأفراد لنقل كميات هائلة من المعدات إلى أوروبا، كما أشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين إلى أن البيت الأبيض يوازن بين هذه المطالب المتناقضة بينما يمضي قدما في خططه لمساعدة أوكرانيا، حسب الصحيفة.

ووفقا لمصادر الصحيفة الأمريكية، فإن “الحل الوسط” وفقا لحسابات إدارة بايدن، هو أنه على الرغم من المشاكل المتعلقة بتفريغ الاحتياطات، فمن الأفضل إرسال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى كييف.

ومن جهة أخرى وعد ترامب أثناء حملته الانتخابية بأنه سيتمكن من تحقيق تسوية للنزاع الأوكراني خلال يوم واحد، في حين ترى روسيا أن المشكلة معقدة للغاية ولا يمكن حلها بهذه السهولة.

بالإضافة إلى ذلك، انتقد ترامب مرارا النهج الأمريكي في التعامل مع النزاع الأمريكي، كما انتقد فلاديمير زيلينسكي ووصفه بـ”أفضل سمسار” وبـ”البائع المتجول”، الذي يغادر بعد كل زيارة له للولايات المتحدة بمليارات الدولارات.

المصدر: نوفوستي