يبلغ عدد المقاتلين الأجانب المشاركين مع أوكرانيا، من 1 إلى 3 آلاف شخص حاليا، حيث انخفض عددهم بشكل كبير منذ الصيف الماضي، واتخذت الغالبية العظمى منهم القرار بالعودة إلى الديار.
وذكرت ذلك صحيفة “واشنطن بوست” اليوم الخميس، حيث أشارت إلى أنه في الربيع الماضي تم الإعلان في كييف أن 20 ألف شخص من أكثر من 50 دولة، وصلوا إلى أوكرانيا كمتطوعين، ولكن “الغالبية العظمى منهم، على ما يبدو، عادت إلى بلدانها قبل حلول الصيف”.
وأضافت الصحيفة: “يبدو أن الكثيرين منهم كانوا مهتمين أكثر بالتقاط صور لنشرها في إنستغرام (الشبكة الاجتماعية المحظورة في روسيا الاتحادية)، بدلا من تحمل مصاعب حرب الخنادق، ويبدو أن آخرين كانوا مهتمين للغاية بتحويل خيال لعبة الكمبيوتر Call of Duty إلى حقيقة واقعة.
وأردفت الصحيفة: “كما واجه بعضهم مزاعم خطيرة بتعرضهم للسرقة والاعتداء الجنسي، أو تبين أنهم مجرد هاربين من المحاكمة بجرائم جنائية في بلادهم “.
وفي جانب مهم أيضا، تحدث تقرير “واشنطن بوست” أيضا عن حقيقة أن هذه الحرب ثبّطت عزيمة العديد من المتطوعين الذين وصلوا في البداية.
وقالت: “أصبحوا مذهولين من ضراوة القتال واحتمال الموت حتى العديد من الجنود الغربيين المخضرمين الذين وجدوا أنفسهم في خضم حرب مدفعية من دون الدعم الجوي الذي اعتمدوا عليه في العراق وأفغانستان.”
وذكر التقرير أنه، وفقا للخبراء، قُتل حوالي 100 مواطن أجنبي خلال الأعمال القتالية، وأصيب أكثر من 1000 آخرين.
المصدر: تاس
