قالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن المواجهة داخل الناتو، باتت بمثابة هدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضافت المقالة: “السيد بوتين هو الفائز الوحيد في النزاع حول السماح للسويد وفنلندا بالانضمام إلى الناتو. وكلما أسرعت تركيا مع شركائها بالتوصل إلى اتفاق حول ذلك، كان ذلك أفضل للحلف”.
ونوهت الصحيفة، بأن حل المواجهة بين أنقرة والناتو بخصوص انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف يتطلب دبلوماسية متسقة، وربما تنازلات حقيقية، يمكن لواشنطن أن تقدم بعضها.
وأضافت: “يمكن للرئيس بايدن والكونغرس لعب دور رئيسي في هذا الموضوع. ويجب عليهم القيام بذلك لأنه مهما كانت المشاكل التي تسببها تركيا لحلف شمال الأطلسي، فهي عضو قوي فيه ولا يمكن للناتو الاستغناء عنها، وستكون عواقب توسيع عضوية الناتو – أو عدم القيام بذلك – جسيمة”.
بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الناتو إلى تركيا لحماية الغرب من إيران. واستنتجت المقالة، أن التعاون مع أنقرة سيتيح للناتو فرصة لإغلاق القدر الأكبر من حوض البحر الأسود.
المصدر: نوفوستي