الرئيسية منوعات هيئة الصحة تطلق الدبلوم المهني للرعاية الصحية في حالات الطوارئ والأزمات

هيئة الصحة تطلق الدبلوم المهني للرعاية الصحية في حالات الطوارئ والأزمات

6 القراءة الثانية
0
0
1
wp header logo17268372162091195764

أعلنت هيئة الصحة بدبي، اليوم، بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية عن إطلاق برنامج الدبلوم المهني في الرعاية الصحية لحالات الطوارئ والأزمات، بهدف رفع مستوى الجاهزية الوطنية، وبناء قدرات محلية مؤهلة للتعامل والتصدي للتحديات التي تفرضها الكوارث الطبيعية والإنسانية بكفاءة ومهنية واحترافية عالية.

وحضر حفل إطلاق البرنامج -الذي يشارك به نخبة من المختصين في هذا المجال- عدداً من المسؤولين والمدراء والمعنيين بمختلف الجهات الحكومية والخاصة.

ويهدف البرنامج -الذي يقوم عليه نخبة من المختصين في هذا المجال- إلى تزويد المنتسبين إليه بالمعرفة التخصصية والتدريب العملي، والمهارات اللازمة لرفع مستوى التأهب والجاهزية، والتخطيط والاستجابة الفعّالة أثناء حالات الطوارئ والكوارث، وتعزيز التنسيق داخل منظومة الرعاية الصحية، وبما يساهم في تحسين نتائج رعاية المرضى في حالات الطوارئ والأزمات الصحية.

وأكد سعادة عوض صغيّر الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، على أهمية هذا البرنامج الذي يأتي كخطوة استراتيجية وضمن التزام هيئة الصحة بدبي، وجهودها المستمرة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لتأهيل كوادر متخصصة تساهم في تعزيز الجاهزية والاستجابة القصوى لمواجهة الكوارث والطوارئ الصحية، والتعامل معها بمهنية وكفاءة واحترافية عالية لحماية الأرواح والممتلكات.

وقال الكتبي: إن شراكة الهيئة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، في هذا المجال، تعتبر خطوة مهمة نحو بناء قدرات محلية متطورة في إدارة الكوارث والأزمات الصحية، حيث تساعد هذه الشراكة في تقديم تعليم وتدريب متميّز يتماشى مع المعايير العالمية في إدارة الكوارث والأزمات، ويساهم في بناء نظام صحي أكثر استدامة ومرونة وجاهزية واستجابة للحالات الطارئة، مؤكداً التزام الهيئة بالاستثمار في تطوير المهارات والمعرفة لتحقيق أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى والمجتمع بشكل عام، وفي جميع الأوقات.

وأشاد الكتبي بالدور الرائد الذي تقوم به كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وجهودها الملموسة في تصميم وتنفيذ برامج تعليمية متنوعة ومبتكرة تتماشى مع احتياجات المرحلة، وتساهم في تعزيز القدرات الوطنية، وإعداد القادة الذين يمتلكون المعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات والتكيّف مع متغيرات العصر.

ومن جانبه قال سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن هذه المبادرات تأتي ضمن جهود الكلية لتطوير كوادر قادرة على التصدي للتحديات الصحية والطارئة في المجتمع. وأكد أن هذا التعاون مع هيئة الصحة بدبي يعكس التزام الكلية بتقديم برامج نوعية تُسهم في تطوير المهارات والقدرات القيادية للكوادر الصحية في الإمارات. وأضاف المري: "نحن نسعى إلى أن نكون شريكاً رئيسياً في دعم الجهود الوطنية لتعزيز الكفاءة المؤسسية وإعداد قادة المستقبل، بما يتماشى مع توجهات حكومة الإمارات في بناء مجتمع صحي وآمن."

وقالت عائشة الشامسي مديرة برامج التعليم التنفيذي بكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن "برنامج الدبلوم المهني في الرعاية الصحية لحالات الطوارئ والأزمات" يهدف إلى تزويد المتخصصين في القطاع الصحي بالمهارات الحديثة اللازمة لاستشراف المخاطر الصحية والطوارئ والقدرة على مواجهتها والتعامل معها بطرق مبتكرة، مشيرة إلى أن البرنامج يركز على تعزيز جاهزية المتخصصين الصحيين لمواجهة الطوارئ والكوارث من خلال تطوير استجابة فعالة واستباقية لهذه الحالات.

أهداف البرنامج

وأوضح الدكتور رمضان البلوشي مستشار المدير العام لهيئة الصحة بدبي، ومدير إدارة حماية الصحة العامة بالإنابة أهمية هذا البرنامج الذي يهدف إلى إعداد المشاركين للتكيّف والتعامل مع التحديات والسيناريوهات المتنوعة التي يمكن مواجهتها في حالات الطوارئ والكوارث الصحية، وتعزيز الجاهزية لتقديم الإسعافات الأولية الفورية، ودعم الصحة النفسية للأفراد المتضررين من حالات الطوارئ والكوارث، وتنمية مهارات القيادة والتواصل الضرورية لتنسيق وقيادة فرق الرعاية الصحية في حالات الكوارث والأزمات.

كما يهدف البرنامج إلى تعزيز المعايير الأخلاقية والسلوك المهني في تقديم الرعاية أثناء حالات الطوارئ والكوارث، وتشجيع التعلم المستمر والتطوير المهني لمواكبة أفضل الممارسات المتطورة في مجال الرعاية الصحية في حالات الطوارئ والكوارث.

وقال الدكتور البلوشي أن البرنامج يستهدف أطباء الطوارئ، وممرضات الرعاية الحرجة، والمسعفين وفنيو الطوارئ الطبية (EMTs)، ومنسقو الاستجابة للكوارث، والمتخصصون في الصحة العامة، ومديري المستشفيات وإدارتها، وأفراد الطاقم الطبي العسكري، والعاملين في مجال الصحة المجتمعية، والمسؤولين في القطاع الحكومي، وصناع السياسات المشاركين في إدارة الطوارئ، والمتطوعين وموظفي المنظمات غير الحكومية (NGO) المنخرطون في جهود الإغاثة من الكوارث، ومتخصصو السلامة والأمن، ومتخصصو الصحة المهنية، ومتخصصو الجودة.