الرئيسية الحياة والمجتمع هيئة الشارقة للكتاب تعرض مبادراتها النوعية في «الرياض» و«عمّان»

هيئة الشارقة للكتاب تعرض مبادراتها النوعية في «الرياض» و«عمّان»

7 القراءة الثانية
0
0
1
wp header logo17295156041705494632

اختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها في معرضي الرياض الدولي للكتاب، وعمّان الدولي للكتاب، إذ استعرضت باقة متنوعة من الإصدارات، أبرزها أعمال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إضافة إلى سلسلة المبادرات والبرامج التي تنظمها على مدار العام، مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومؤتمري الناشرين والمكتبات، والتي تهدف إلى تطوير صناعة النشر في المنطقة.

وشهدت مشاركة الهيئة في المعرضين سلسلة لقاءات مع ناشرين سعوديين وأردنيين ودوليين وعدد من الوكلاء الأدبيين من حول العالم، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النشر والصناعات الإبداعية.

وشهدت مشاركة الهيئة في معرض الرياض الدولي للكتاب لقاءات ثنائية مع إدارة المعرض في سبيل التنسيق المشترك لإقامة «بيغ باد وولف»، المعرض الأكثر مبيعاً للكتب بأسعار مخفضة على مستوى العالم، والذي يقام بالتعاون بين شركة «بيغ باد وولف» وهيئة الشارقة للكتاب، في معرض جدة للكتاب، بالإضافة إلى تنظيم فعالية للمعرض في المنطقة الشرقية بمدينة الدمام، بالتعاون مع مؤسسة إثراء.

وفي إطار سعيها لتطوير صناعة النشر في المنطقة العربية، استعرضت هيئة الشارقة للكتاب أمام الناشرين السعوديين خلال المعرض مبادرة «لايتنغ سورس الشارقة»، المنصة العالمية الرائدة في مجال طباعة الكتب حسب الطلب وتوزيعها، والتي تحتضنها المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، بناء على شراكة استراتيجية بين الهيئة ومجموعة «إنغرام كونتنت»، والتي تتيح للناشرين في المنطقة العربية والعالم الفرصة لتوزيع كتبهم في أكثر من 40 ألف منفذ بيع ومكتبة وجامعة حول العالم، ما يفتح آفاقاً جديدة وواسعة لتسويق أعمالهم ووصولها إلى جمهور أوسع.
 
من جهته، أكد مدير مكتب هيئة الشارقة للكتاب في المنطقة الشرقية، فاضل حسين بوصيم، أن حضور المعارض العربية والعالمية يأتي ضمن رؤية الهيئة لتعزيز آفاق التبادل الثقافي والتعاون مع المؤسسات الثقافية ودور النشر من أنحاء العالم، بما يصب في فتح آفاق صناع الكتاب، واستثمار الفرص التي توفرها التقنيات الحديثة على عالم النشر.

وأضاف: «تسعى هيئة الشارقة للكتاب من خلال هذه المشاركات إلى استحداث مبادرات ومشاريع جديدة تهدف إلى تجاوز التحديات التي يواجهها الكتاب والناشرون في العالم العربي، بما يصب بدوره في رفع مستوى وجودة الإنتاج الأدبي والثقافي، ويرسخ الابتكار والتجديد في الصناعات الإبداعية، ويوفر بيئة مواتية لنموها وتطورها في المنطقة».