أعلن وزير الدفاع الهنغاري كريستوف سالاي بوبروفنيكي، أن سلطات البلاد سترفع الإنفاق الدفاعي للبلاد إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل كما كان مخططا له مسبقا.
ونقلت وكالة أنباء “إم آي تي”، عنه قوله: “الإنفاق العسكري الهنغاري في ميزانية العام المقبل سيصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، بما يتماشى مع توقعات حلف الناتو”.
وأشار الوزير، إلى أن هذا المستوى من الإنفاق يضمنه صندوق الدفاع الوطني الهنغاري، الذي يتلقى ضرائب على فائض أرباح أكبر الشركات.
وأضاف سالاي بوبروفنيكي، أنه اعتبارا من عام 2027، ستنفذ هنغاريا، برنامجا لتطوير “قوات مسلحة قوية وقادرة ومبتكرة وذات تقنية عالية وفقا لمعايير حلف الناتو”.
ويشارك العسكريون الهنغاريون، في عدة مهام مشتركة للحلف، ولا سيما لحماية المجال الجوي لدول البلطيق.
وبعد اندلاع الأزمة في أوكرانيا، تم إنشاء إحدى المجموعات القتالية متعددة الجنسيات على أراضي هنغاريا، من أجل تعزيز الجناح الشرقي لحلف “الناتو”، والذي وصل بالفعل إلى مستوى الاستعداد التشغيلي.
كما قررت الحكومة الهنغارية، عدم إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وعدم توفير أراضيها لنقلها من دول أخرى، ولم تشارك في مهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب العسكريين الأوكرانيين.
المصدر: تاس