تعرض رجل مقيم في مومباي (الهند) لصدمة حياته، عندما كان يبحث عن مركز متخصص في المساج وتدليك العضلات، حين صادف صور زوجته وشقيقاته بين صور والمصلقات الدعائية لهذه المراكز.
وقعت الحادثة حين كان الرجل البالغ من العمر 31 عامًا يبحث عن مدلك أو مدلكة فوجد بالصدفة صورًا لزوجته وشقيقاته على المصلقات والبوسترات الترويجية لهذه المراكز.
ورغم هول الحادثة بحسب وصفة، تصرف الرجل بهدوء وفقا لصحيفة "انديا توداي" الهندية، توجه للحديث إلى زوجته وشقيقاته، اللاتي قلن إن الصور التقطت قبل أربع سنوات ونشرنها على حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحينها قرر الرجل معاقبة المسؤولين عن الموقع فاتصل برقم موجود على الموقع بهدف حجز موعد، فأجابت عليه امرأة، فطلب من المرأة مقابلته في فندق قريب ووافقت الأخيرة.
وحين جاءت المرأة المسؤولة عن الموقع سرعان ما واجهها الرجل وبرفقته زوجته فبدأت المرأة معركة معهم ومن ثم حاولت الفرار، لكن الرجل تمكن من احتجازها والاتصال بالشرطة حيث تم نقلها لاحقًا إلى التحقيق.
وتبين لدى الشرطة أن المتهمة ريشما ياداف جزء من عصابة تقوم بتحميل صور نساء بشكل عشوائي من وسائل التواصل الاجتماعي، مما يتسبب بمشاكل كثيرة لهن، كما أنه مخالف للقانون.
وسجلت الشرطة قضية ضد ريشما ثم مثلت أمام محكمة أعادتها إلى الحبس القضائي، فيما استمر البحث عن بقية المتعاونين معها.
وناشدت الشرطة الناس أيضًا توخي الحذر أثناء تحميل صورهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت أنه يجب عليهم الاحتفاظ بملفهم الشخصي مغلقًا حتى لا يسيء أحد استخدامه.