الرئيسية سياسة “هآرتس”: جمعية “إلعاد” الاستيطانية تلقت 28 مليون شيكل لدعم الاستيطان وتهويد حي وادي الربابة في سلوان

“هآرتس”: جمعية “إلعاد” الاستيطانية تلقت 28 مليون شيكل لدعم الاستيطان وتهويد حي وادي الربابة في سلوان

0 القراءة الثانية
0
0
3
wp header logo1667933135498637091

تلقت جمعية “إلعاد” الاستيطانية في إسرائيل 28 مليون شيكل (7.8 مليون دولار) لدعم الاستيطان في وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وكشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن جمعية “إلعاد” تلقت دعما بلغت قيمته 28 مليون شيكل لدعم الاستيطان ومخططات التهويد في حي واد الربابة وتغيير طابعه الفلسطيني، بذريعة إقامة حدائق عامة ومشاريع زراعية وتطوير المنطقة سياحيا على حساب أصحاب الأرض الأصليين وسلب حقوقهم ومصادرة أرضهم ومنع الامتداد الجغرافي الفلسطيني في سلوان، الخاصرة الجنوبية للمسجد الأقصى.

ويدعم المشروع الاستيطاني الذي تديره “إلعاد” في حي واد الربابة وفي سلوان عامة، عدة مؤسسات من بينها بلدية، وسلطة الطبيعة، ووزارات الجيش والتعليم والزراعة والقضاء، وما تسمى وزارة شؤون القدس والتراث.

وقال أحمد سمرين عضو لجنة حي وادي الربابة لـ “وفا”: “هذه التبرعات التي جمعتها جمعية “إلعاد” الاستيطانية لدعم واد الربابة الهدف منه إحكام القبضة الاحتلالية على الحي وتهويده.

وأضاف “نحن في وادي الربابة بصفتنا ملاكا للأراضي المستهدفة، سنستمر في نضالنا لحماية أراضينا من الهجمة الاستيطانية”.

ويقاوم 800 مقدسي بصمودهم في مواجهة التهويد والاستيطان، في حي واد الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وصرح: “منذ سنوات والمقدسيون في واد الربابة يعانون من المضايقات الاحتلالية، التي كان آخرها نشر كاميرات مراقبة في الحي ترصد كل التحركات بشكل دقيق وكثيف، فيما تواصل الجرافات اعتداءاتها على الأراضي واقتلاع زيتون معمر ومتجذر في أرض الواد قبل أكثر من 400 عام، بينما يواصل مستوطنون إحياء حفلاتهم الصاخبة وسهراتهم الليلية في أراضينا، كل ذلك لتنغيص الحياة في الحي وتهجير المواطنين وإبعادهم عنه لتفريغه لصالح المستوطنين”.

وتعد جمعية “إلعاد” من أغنى الجمعيات غير الحكومية في إسرائيل، وتشرف على حوالي 70 بؤرة استيطان في سلوان، تقع أغلبها في منطقة وادي حلوة، وهي أقرب منطقة للأقصى، وتمول الحفريات الإسرائيلية بالمنطقة.

الفمصدر: وسائل إعلام إسرائيلية + فلسطينية

تحميل المزيد من المقالات ذات الصلة
تحميل المزيد من ثري تي نيوز
تحميل المزيد في سياسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحقق أيضا

هل يسيطر الذكاء الاصطناعي على عروض الأزياء؟

لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانجو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أز…