
هل يجب مكافأة الأطفال بالمال عند حصولهم على درجات عالية؟
لذلك وفقا لها بدلا من محاولة “إجبار النفس”، يجب معرفة وتحديد ما يحدث بالضبط.
وتقول: “إذا كان الشخص لا يتحرك في البداية نحو أهدافه الخاصة، بل نحو أهداف شخص آخر، فإن فقدان الدافع ليس مشكلة، بل هو تحرر”.
ولكن إذا كان هناك دافع ثم اختفى، فقد تكون الأسباب مختلفة: الإفراط في العمل، أو الأهداف الغامضة، أو الروتين، أو التناقض بين الرغبات والأفعال الفعلية.
وتقول: “إذا عمل الشخص بأقصى قدراته لفترة طويلة جدا. فإن عقله وجسمه متعبان جدا، ويحتاجان إلى الراحة”.
ووفقا لها، من المهم على الشخص في هذه الحالة الاعتراف بصدق بأنه لم يعد من الممكن المضي قدما لأن هذا ليس ضعفا، بل هو رد فعل طبيعي للجسم عند التحمل الزائد.
وبالإضافة إلى ذلك، من المهم ليس فقط الراحة، بل والتعافي بشكل جيد، حيث يساعد النوم على ذلك – النوم العميق، والمشي والتجوال في الطبيعة – بعيدا عن صخب وضجيج الحياة، بالإضافة إلى الصمت – على الشخص عدم تشغيل الأجهزة الإلكترونية وقضاء وقت مع نفسه فقط.
وتقول: “يقضي الروتين على الدافع. لأنه إذا كان كل يوم مشابها لليوم السابق، يتوقف الدماغ عن إدراك المهام كأشياء مثيرة للاهتمام”.
وتشير الخبيرة، إلى أنه يمكن للشخص تغيير الروتين اليومي المعتاد وتجربة أشياء جديدة واتقان مهارات جديدة غير مألوفة له.
ووفقا لها، لا يعتبر فقدان الحافز مشكلة، بل فرصة للشخص للتوقف، ومراجعة أهدافه، وفهم ما يريده فعلا. كما عليه عدم الخوف من طرح الأسئلة المحرجة على نفسه. وكذلك عليه عدم الخوف من تغيير مساره. والأهم من ذلك، عليه عدم انتظار عودة الحافز. بل عليه البدء بالعمل حالا.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
إقرأ المزيد
علامات اللامبالاة
يعاني الكثيرون في نهاية أشهر الشتاء الباردة والمظلمة بسبب قلة ضوء الشمس، من أعراض اللامبالاة وفقدان الشغف والاهتمام بالأنشطة المعتادة.
التفكير بإيجابية بشأن الشيخوخة يمكن أن يخفف فقدان الذاكرة ويقلل تدهور الدماغ لدى كبار السن
أكدت دراسة جديدة على وجود صلة بين السعادة والصحة، حيث وجدت أن التفكير الإيجابي حول عملية الشيخوخة يمكن أن يبطئ التدهور المعرفي لدى كبار السن.
علامات تحذير من “سن اليأس عند الذكور”!
بحلول الوقت الذي يكون فيه الرجل في أواخر الأربعينيات إلى أوائل الخمسينيات من عمره، قد يكون هناك تغيير في السلوك والمزاج والتمثيل الغذائي.

