يحمل صانع النحاس محمد أسلم بهات، قطعة فنية نحاسية في ورشة عمل في سريناغار، العاصمة الصيفية لكشمير الهندية، ويعتبر بهات من الأسماء الأخيرة في هذه الحرفة التقليدية الصعبة، التي تحاول الحكومة حمايتها من الاندثار أو لعلها أوشكت على ذلك.
وأوضح مسؤول من إدارة السياحة، التي تروج للحرف اليدوية الكشميرية التقليدية، أن الحرف النحاسية الكشميرية معقدة بشكل لا يصدق في التصميم والأناقة الوظيفية، وظلت متأصلة في حياة كشمير لقرون عدة، ما يعكس الحساسيات الإبداعية والفنية والحرفية الدقيقة التي لاتزال تنتقل عبر الأجيال. ويمكن العثور في تصاميمها على تأثيرات التقاليد الفارسية وآسيا الوسطى.
ويتم نقش كل قطعة يدوياً، مع أقصى قدر من العناية في تنفيذ أنماط الإزهار والتصاميم الهندسية وغيرها من الأعمال المعقدة، وفي بعض الأحيان تستغرق بعض القطع أشهراً من العمل الدقيق والصعب.