أيد نائب الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، رالف شتيغنر، رفض المستشار أولاف شولتس الواضح لمطالبة كييف بتزويدها بطائرات مقاتلة، وأسلحة هجومية أخرى.
وقال شتيغنر، لصحيفة “فيلت” الألمانية: “أولاف شولتس محق تماما عندما بعد وقت قصير من اتخاذ القرار الصعب بشأن دبابات القتال، رفض الجدل الذي أثير على الفور حول عمليات إمداد جديدة من قبل ألمانيا لأنظمة الأسلحة الهجومية – من المقاتلات إلى الغواصات”.
وأضاف أنه عندما “تقدم ألمانيا دعما اقتصاديا وإنسانيا وعسكريا لأوكرانيا، فإن الأمر دائما يتعلق بتجنب المزيد من التصعيد”.
وأوضح أن يجب”على وجه الخصوص استبعاد التورط في الحرب ورصد تطورات قد تقود إلى عسكرة الأفكار والأفعال”.
وفي وقت سابق، أكد شولتس أن بلاده لن تسمح بتحول الحرب في أوكرانيا إلى صراع بين روسيا وحلف الناتو، وذلك بعد لقائه الرئيس التشيلي في إطار جولة له في أمريكا اللاتينية.
وقال شولتس: “ساهمنا في ضمان عدم حدوث تصعيد للصراع لأن ذلك ستكون له عواقب وخيمة على العالم بأسره. سيؤدي ذلك على سبيل المثال إلى حرب بين روسيا ودول الناتو، وهذا لن يحدث، وسنمنعه بكل جهودنا. لقد نجحنا حتى الآن وسنواصل القيام بذلك”.
وأوضح أنه والرئيس الأمريكي جو بايدن يرفضان “إرسال قوات إلى أوكرانيا” تجنبا لتصعيد الصراع.
وأضاف: “الأمر يتعلق بدعم أوكرانيا، إنه يتعلق بإجراء نقاش جدي لاتخاذ القرارات التي يجب اتخاذها وهذا ينبغي أن لا يكون منافسة لمعرفة من يرسل أسلحة أكثر”.
كما قال المستشار الألماني إن بلاده لن ترسل مقاتلات إلى أوكرانيا. وبعد أسابيع عدة من التردد، وافقت برلين على إرسال 14 دبابة “ليوبارد 2” ألمانية الصنع إلى أوكرانيا.
وأشار إلى أن بلاده “قدمت الدعم، مثل بلدان أخرى، في شكل شحنات مالية وإنسانية وأسلحة. هذا هوالتزامنا”. وشدد على أنه “لا يوجد بلد يدعم أوكرانيا أكثر من ألمانيا”.
