مَعلَم شامخ يعانق السحب، وأفق مدينة خلّابة، وطائر محلّق، وشمس «تستأذن» في الذهاب إلى استراحة.. لكنها تغمر – بسخاء – المشهد النهاري الأخير، حيث الألوان الذهبية، واللحظات السحرية التي تجمع بين جمال الغروب وروعة برج خليفة، الذي يستعد هو الآخر لمهمة من نوع خاص، إذ سينير سماء دبي، وسيلوّن واجهته العالية بعروض تحيّي آلاف المنتظرين بعدساتهم في الأسفل، ليسجلوا كل مساء ما تبهرهم به هذه الشاشة الكبرى، وما تبعثه من رسائل محبة وتفاؤل وسلام إلى كل العالم.