يخوض الساحر الأرجنتيني، ليونيل ميسي، تحدياً جديداً في مشواره مع منتخب بلاده بنهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر، أملاً في مواصلة حملة الفريق نحو استعادة اللقب الغائب منذ 36 عاماً. وسيتعين على ميسي ملاقاة أحد نجوم كرة القدم العالميين حالياً، وهو الهداف البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي، في مواجهة من العيار الثقيل بينهما.
ويلتقي منتخب الأرجنتين مع نظيره البولندي، اليوم، على ملعب (974)، في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات للمونديال، التي تشهد لقاء آخر يجرى في التوقيت نفسه بين منتخبي السعودية والمكسيك.
ويتصدر منتخب بولندا جدول ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه منتخب الأرجنتين، الذي يتفوق بفارق الأهداف على المنتخب السعودي، صاحب المركز الثالث، المتساوي معه في رصيد ثلاث نقاط، في حين يتذيل منتخب المكسيك الترتيب برصيد نقطة واحدة.
ويطمح منتخب الأرجنتين لحصد النقاط الثلاث، من أجل انتزاع إحدى تذكرتي الترشح عن تلك المجموعة لدور الـ16، التي توج بها عامي 1978 و1986، دون النظر إلى نتيجة اللقاء الآخر بين السعودية والمكسيك، حيث سيرفع رصيده حينها إلى ست نقاط.
وينطبق الأمر ذاته على منتخب بولندا، الذي يشارك للمرة التاسعة بكأس العالم، ففي حال فوزه على الأرجنتين سيحافظ على صدارته لجدول الترتيب في ظل ارتفاع رصيده إلى سبع نقاط، ومن ثم يتأهل لدور الـ16 في المونديال للمرة الخامسة في تاريخه، والأولى منذ نسخة المسابقة عام 1986 بالمكسيك.
وفي حال انتهاء المباراة بالتعادل، سيضمن المنتخب البولندي تأهله أيضاً للدور المقبل رسمياً، حيث سيرتفع رصيده حينها إلى خمس نقاط، في حين سيصبح في جعبة الأرجنتينيين أربع نقاط، ليصبح مستقبلهم في الصعود مرهوناً بنتيجة اللقاء الآخر بين السعودية والمكسيك.
وأكد ميسي، الهداف التاريخي لمنتخب الأرجنتين برصيد 109 أهداف في 190 مباراة، أن الفوز على المكسيك قلل الضغط الواقع عليه وعلى زملائه عقب الخسارة أمام السعودية.
للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط.