<![CDATA[
مع عودة مسألة شبه جزيرة القرم إلى الواجهة مؤخراً، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، أنه في حال حاولت القوات الأوكرانية الهجوم على القرم فالرد سيكون انتقامياً.
كما رأى أن الرد الروسي “سيحرق كل ما تبقى تحت حكم كييف”، وفق تعبيره.
وأضاف في مقابلة مكتوبة مع الصحافية، نادانا فريدريخسون، نشرت على قناتها على “تليغرام” اليوم السبت: “ردنا يمكن أن يتضمن أي شيء، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قالها بوضوح”.
النووي أيضا
إلى ذلك، اعتبر أن بلاده لن تضع لنفسها قيوداً، وذلك اعتمادا على طبيعة التهديدات، مضيفاً أنها “مستعدة لاستخدام جميع أنواع الأسلحة”، وفقا لوثائقها العقائدية، بما في ذلك أساسيات الردع النووي“.
وأردف قائلا: “أؤكد لكم، أن الرد سيكون سريعاً وقاسياً ومبرراً”، بحسب ما نقلت وكالة تاس.
كذلك اعتبر أنه “مخطئ من يعتقد أن الغرب بإرساله الأسلحة إلى أوكرانيا يساهم في بدء المفاوضات، مشيراً إلى أن “النتيجة ستكون عكس ذلك تماماً”.
ولطالما هدد ميدفيديف في السابق باحتمال استعمال موسكو السلاح النووي في حال اضطرت لذلك، في تهديدات قلل من أهميتها العديد من المسؤولين الغربيين، مستبعدين أن ينتهج الكرملين هذا الخيار “الجنوني”.
يذكر أن روسيا كانت سيطرت على القرم عام 2014 وضمتها إلى أراضيها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. فيما أكدت كييف التي تخوض حرباً شرسة مع الروس منذ فبراير الماضي، أنها تسعى لاستعادة شبه الجزيرة.
إلا أن العديد من التقديرات الغربية، بما فيها إحاطة حديثة من البنتاغون صدرت مؤخراً استبعدت أن تتمكن القوات الأوكرانية من استعادة القرم في أي وقت قريب.