وأشارت زاخاروفا في تعليق لها على توقيع اتفاقية “الشراكة المئوية” بين كييف ولندن إلى أنهما اتفقتا على “شراكة في مجال الأمن البحري تشمل بحر البلطيق والبحر الأسود وبحر آزوف”.
ستارمر في كييف وتوقعات بحزمة مساعدات عسكرية والعين على قطاع الطاقة الأوكراني
وأضافت: “وراء هذا الاتفاق يظهر طموح لندن القديم للتواجد في هذه المناطق المائية، وخاصة في بحري آزوف والأسود. أما كييف، فعلى الرغم من جميع مطالبها الجيوسياسية، فإنها تلعب دورا مساعدا فقط”.
وتابعت: “نريد تحذير الحالمين في شارعي بانكوفايا في كييف، وداونينغ ستريت في لندن بأنه لا مكان لأوكرانيا أو بريطانيا في بحر آزوف. بعد إعادة توحيد جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون مع روسيا في سبتمبر 2022، أصبح بحر آزوف بحرا روسيّا داخليا. وأي مطالب بهذه المنطقة المائية سنعتبرها تدخلا في شؤون روسيا وسيتم قمعها بحزم”.
ويحظى بحر آزوف بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، وأصبح نقطة توتر بين روسيا والأطلسي.
التطورات الأخيرة في المنطقة، بما فيها بناء الجسر الروسي عبر مضيق كيرتش لربط القرم بأراضي روسيا الجديدة زادت من تعقيد الوضع الجيوسياسي.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
الكرملين يحذر من أي تعاون بين بريطانيا وأوكرانيا عند بحر آزوف
حذر متحدث الكرملين دميتري بيسكوف من أي اقتراب للبنية التحتية العسكرية البريطانية من مياه وحدود روسيا، ومن أي تعاون بين لندن ونظام كييف قرب بحر آزوف الذي أصبح بحرا روسيّا داخليا.
زيلينسكي: اتفاق “الشراكة المئوية” مع بريطانيا يتضمن جزءا سريا
صرح فلاديمير زيلينسكي بأن اتفاق “الشراكة المئوية” الموقع بين أوكرانيا وبريطانيا يتضمن جزءا سريا مشيرا إلى أن هذا الجزء من شأنه أن “يعزز صمود كييف”.