افتتح هذه المسار عام 1911، وكان يتلوى حول المركز التاريخي لموسكو عبر البولفار الدائري وكورنيش نهر موسكو.
ألغي هذا المسار عام 1991، لكن تم إحياؤه، كأحد رموز المدينة التاريخية، في أغسطس 1997، تزامنا مع الذكرى الـ850 لتأسيس موسكو .
تسير على هذا الخط عربات ترامواي من طراز “فيتيز-موسكو” ثلاثية المقاطع، ذات الأرضية المنخفضة. هذه العربات صديقة للبيئة وواسعة ومريحة، مما يجعلها ملائمة لجميع الركاب. وهي تحتوي على جميع الخدمات والميزات الضرورية للمدينة الحديثة، فهي تستوعب عددا أكبر من المقاعد مقارنة بالنماذج السابقة، تصل إلى 70 مقعدًا، وشاشات عرض تقدم معلومات مفيدة، ومنافذ لشحن الأجهزة المحمولة، ونظاما للتحكم في المناخ، بالإضافة إلى مساحات خاصة لركوب لتحميل عربات الاطفال أو الدراجات.
ويقول نائب عمدة موسكو لشؤون النقل والصناعة، ماكسيم ليكسوتوف: “حاليا، لا يزال الخط التاريخي لمسار الترامواي الشهير ‘أ’ قائما من محطة تشيستيه برودي وحتى ساحة ياوزسكي فوروتي، ويعد جزءاً مهما من تاريخ المدينة. وليس من قبيل المصادفة أن تستضيف البولفار الدائري كل صيف مواكب للترامواي من أجيال مختلفة. بناءً على توجيهات عمدة موسكو، سيرغي سوبانيين، نحن نعمل بنشاط على تطوير شبكة الترامواي مع مراعاة التراث التاريخي الغني لهذا النوع المفضل من وسائل النقل لدى سكان موسكو”.
مصدر: mos.ru