أعلن غاليري مندوار، الذي يتخذ من إمارة دبي مقراً، افتتاح معرضه الفني المميّز «موروث راسخ» الذي يُعدُّ ثمرة عامين من العمل الفني، تكريماً لدولة الإمارات وحكامها، ويستمر المعرض إلى 31 ديسمبر 2024، احتفاء بعيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات، حيث يكشف غاليري مندوار النقاب عن 10 من روائعه الفنية من منحوتات ولوحات، تُعرض أمام الجمهور للمرة الأولى، بعد أكثر من عامين من التصميم والتكوين.
ويضمّ المعرض باقة من الروائع الفنية التي أبدعها نخبة من الفنانين المرموقين، يتقدمهم الفنان الإماراتي، عبدالقادر الريس، وأسبينكرو، وضياء علّام، وإلناز أصغر زاده، ويأتي الحدث احتفاء بالتراث الثقافي العريق لدولة الإمارات، وتجسيداً للرؤى السديدة لقيادتها الرشيدة، ويزدان المعرض بالمنحوتات النصفية فائقة الواقعية لقادة من دولة الإمارات، أبدعها النحات العالمي أسبينكرو بمهارة رفيعة، حيث سيحظى الجمهور بفرصة استثنائية لمشاهدة المنحوتات الحصرية للمرة الأولى، قبل أن تنتقل إلى مجموعات خاصة، ومتاحف، وخزينة غاليري مندوار الخاصة.
وعبّر مؤسس غاليري مندوار، أمير سليماني، عن عميق امتنانه لدولة الإمارات، مشدداً على دورها المحوري في رعاية الفن واحتضان الإبداع، وقال: «لقد وفّرت لنا الإمارات بيئة استثنائية نبدع فيها ونصقل مواهبنا ونرتقي بأعمالنا، ومن خلال معرض (موروث راسخ) نسعى إلى تكريم القادة الملهمين الذين أسسوا دعائم هذا الوطن العظيم الذي نفخر بالانتماء إليه».
ويُعدُّ معرض «موروث راسخ،» الخاص بغاليري مندوار، تتويجاً لجهود فنية متفردة، وتعبيراً عميقاً عن التقدير والاحترام لحكام دولة الإمارات، وقد أُنجزت مراحل إنشاء هذه الأعمال المختلفة والمنحوتات بمنتهى الدقة والعناية، لضمان أقصى درجات الواقعية والتعبير الصادق عن شخصيات القادة.
تأسّس غاليري مندوار عام 2023 على يد الفنان أمير سليماني، ويتخذ من إمارة دبي مقراً، ويضم الغاليري مجموعة من أرقى مقتنيات الفن الملموس والرقمي في العالم، حيث يحتوي على أكثر من 2800 قطعة نادرة ومهمة تم انتقاؤها بعناية فائقة على مدار 15 عاماً، ويقدم الغاليري معارض رائدة تجمع بين الفن التقليدي والرقمي، ما يعكس شغف سليماني بجَسْر الفجوة بين الفن والتكنولوجيا، وتقديم تجارب فنية متميّزة للجمهور.
. المعرض يزدان بمنحوتات نصفية فائقة الواقعية لقادة من دولة الإمارات أبدعها النحات العالمي أسبينكرو بمهارة رفيعة.
