<![CDATA[
لا تزال التوقعات تشير إلى تفوق أداء الأسهم الأوروبية مقابل نظيرتها في الولايات المتحدة وسط تفاؤل بانتعاش الأسواق مع إعادة فتح الصين وتوقعات بأرباح أفضل، وفقًا لمورغان ستانلي.
وقال كبير محللي الأسهم الأوروبية بالبنك، جراهام سيكر، إن تراجع أسعار الغاز الطبيعي، والبيانات الاقتصادية المرنة تساهم أيضًا في الانتعاش في الأسواق الأوروبية والذي بدأ قبل ثلاثة أشهر.
وسمح ذلك لمؤشر MSCI Europe باختراق متوسط حركته التي كانت شبه ثابتة خلال 100 أسبوع للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية.
ويرى سيكر أنه من الآن فصاعدًا، ستكون السياسة النقدية أكثر إحكامًا، وستصبح السياسة المالية أكثر مرونة، ولن تلعب الأسهم ذات القيمة بعد الآن دورا ثانوياً مقارنة بأسهم النمو.
فيما أقر بأنه لو جاءت البيانات الاقتصادية أسوأ من التوقعات أو ارتفعت أسعار الغاز مرة أخرى، أو تعرضت أرباح الشركات الأوروبية لضربة بسبب قوة اليورو، فقد تؤدي كل هذه العوامل إلى بعض عمليات جني الأرباح في الأسهم.
وانضم خبراء من غولدمان ساكس وسيتي غروب إلى قائمة المتفائلين بشأن الأسهم الأوروبية هذا الشهر ولا يتنبؤون باستمرار الارتفاع القياسي في العام الجديد في أوروبا.
كان مؤشر Stoxx Europe 600 قد ارتفع بنحو 30% عند تقييمه بالدولار منذ نهاية سبتمبر، متجاوزًا ارتفاعًا بنسبة 12% في S&P 500 ومع ذلك، لا تزال تقييمات الأسهم أقل من نظيرتها الأميركية.
ولكن لا يتوافق الجميع مع هذه النظرة التفاؤلية، وتوقع خبراء جي بي مورغان تشيس أن يتلاشى الارتفاع خلال الربع الأول وسط المخاطر المستمرة من السياسات المتشددة من البنوك المركزية والتضخم المتقلب وأرباح الشركات.
وحذر محللون في بنك أوف أمريكا، يوم الجمعة من أن الأسهم الأوروبية لا تعكس بالكامل حقيقة الوضع الاقتصادي.