يقدم معرض جديد عن الفنان العالمي فولفغانغ موتسارت، ينظم في فيينا تحت عنوان «موتسارت على الطاولة» نظرة تفصيلية فريدة عن الحياة الخاصة للملحّن والمؤلف الموسيقي النمساوي الشهير، وتأثيرها الكبير في مؤلفات الفنان الذي يعد من أشهر العباقرة المبدعين في تاريخ الموسيقى.
ويسلط المعرض الضوء على العالم الخاص وأسلوب حياة الفنان العالمي موتسارت، ويتيح للزوار فرصة الاستمتاع برؤية المخطوطات والمقطوعات الموسيقية التاريخية، ووثائق ومقتنيات قيمة للفنان النمساوي، ويكشف العديد من الرسائل الخاصة، التي يصف فيها موتسارت تجاربه في الطهي وتناول الطعام كتجربة ثقافية واجتماعية.
وتعد هذه هي المرة الأولى على مستوى العالم، التي يتم فيها عرض هذه التفاصيل عن المؤلف الموسيقي النمساوي المبدع.
وقال المشرف على المعرض، الدكتور إنغريد فوكس، إن موتسارت استلهم ألحان بعض أعماله الفنية المهمة، لاسيما الروايات والمسرحيات الغنائية في الأوبرا، من دعوات تناول العشاء التي تلقاها في داخل النمسا وخارجها.
وأوضح أن هذه الدعوات تراوحت ما بين مناسبات أرستقراطية وإمبراطورية رفيعة المستوى، ومناسبات تخص الطبقتين المتوسطة والهشة، ألهمت المؤلف الموسيقي النمساوي العالمي.