الرئيسية رياضة مواجهتان سهلتان لشباب الأهلي والجزيرة.. و«ثأرية» للبطائح

مواجهتان سهلتان لشباب الأهلي والجزيرة.. و«ثأرية» للبطائح

2 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo17292960091947772125

تُختتم اليوم (السبت) مواجهات دور الـ16 من مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، بإقامة ثلاث مباريات، إذ ستكون الانطلاقة بين دبا الحصن مع شباب الأهلي عند الساعة 16:55 على استاد دبا الحصن، فيما يستضيف الجزيرة العروبة عند الساعة 17:05 على استاد محمد بن زايد، وتُختتم المباريات بلقاء البطائح مع اتحاد كلباء في الثامنة مساءً على استاد خالد بن محمد.

وستكون مواجهة شباب الأهلي هي الأولى لمدرب دبا الحصن حسن العبدولي، الذي تولى القيادة الفنية للفريق بعد رحيل المدرب البرازيلي كايو زناردي، بعد الاستغناء عنه عقب الجولة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين بسبب سوء النتائج.

ولم يعرف دبا الحصن طعم الانتصارات أو حتى التعادل مع مدربه السابق، فاستقبل خمس هزائم في الدوري وودّع كأس المحترفين بالخسارة من بني ياس ذهاباً وإياباً.

وسيحاول كلا الفريقين تحقيق الفوز، ولكن التحدي الأكبر يبقى في قدرة دبا الحصن على الصمود أمام هجوم شباب الأهلي المميز، بعدما سجل 18 هدفاً خلال خمس مباريات في الدوري، كما لم يغب عن التسجيل في كأس المحترفين وبطولة كأس آسيا 2، بفضل جودة اللاعبين الذين يضمهم وفي مقدمتهم نجمه سردار آزمون، أحد المنافسين على لقب هداف الدوري برصيد خمسة أهداف.

من جانبه، يسعى الجزيرة للبناء على نتائجه الإيجابية التي حققها أخيراً في بطولة الدوري، حينما يستقبل العروبة في مواجهة تبدو نظرياً في صالح «فخر أبوظبي» الذي أظهر تطوراً كبيراً في الفترة الأخيرة مع مدربه المغربي حسين عموتة، على الرغم من البداية المتعثرة في الدوري. واستطاع عموتة أن يفرض وجوده بفوزين مهمين في الدوري على النصر (3-1) وعلى دبا الحصن (6-1)، لتتجدد آمال الفريق في العودة كمنافس قوي في كل البطولات، كما كانت وضعيته في السابق.

وفي المباراة الثالثة والأخيرة، تتجدد المواجهة بين البطائح واتحاد كلباء في لقاء يحمل في تفاصيله الكثير من الإثارة، بسبب النتيجة الكبيرة التي انتهت عليها المواجهة الأخيرة للفريقين في الجولة الخامسة من بطولة الدوري، والتي انتهت بفوز كلباء على البطائح بنتيجة 3-صفر. وبصرف النظر عن دوافع الفريقين لتحقيق الفوز وبلوغ الدور ربع النهائي من الكأس، لكن الهدف الأول سيكون للبطائح هو الثأر من الخسارة الكبيرة في الدوري ومحاولة ردّ الدين لاتحاد كلباء.