الرئيسية الحياة والمجتمع منها القيام بالأنشطة الرتيبة.. 4 عادات تدمِّر ذاكرتك مع تقدمك في السِّن

منها القيام بالأنشطة الرتيبة.. 4 عادات تدمِّر ذاكرتك مع تقدمك في السِّن

10 القراءة الثانية
0
0
2
wp header logo17218039401740902622

بوصفه عالم أعصاب، قضى تشاران رانغاناث آخر 25 عاماً في البحث في علم الذاكرة. السؤال المضحك الذي يسأله كثير من الناس هو: «هل أصبح أكثر غباءً كلما تقدمت في السن؟».

وقال الأستاذ في مركز علم الأعصاب، وقسم علم النفس، ومدير مختبر الذاكرة الديناميكية في جامعة كاليفورنيا، في دافيس: «أنا لا ألوم أحداً على التساؤل عن ذلك. يجد كثير منا نفسه ينسى أشياء مهمة بوتيرة متزايدة مع مرور الوقت».

لكن الخبر السار هو أنه يمكنك منع تدهور ذاكرتك، عن طريق تجنب 4 عادات شائعة مع التقدم ​​في السن، وفقاً لتقرير لشبكة «سي إن بي سي».

تعدد المهام أكثر من اللازم
أوضح رانغاناث: «إننا نعتمد على منطقة في الدماغ تسمى قشرة الفص الجبهي، لننتبه إلى العالم من حولنا. لسوء الحظ، غالباً ما تتراجع وظيفة الفص الجبهي، وقدرتنا على التركيز، بمرور الوقت».

تعدد المهام يجعل الأمر أسوأ. فهو يضعف الذاكرة، ويرهق وظيفة قشرة الفص الجبهي، مما يستنزف الموارد التي تساعدنا عادة في تكوين ذكريات قوية.

كيفية تحسين ذاكرتك: ضع هاتفك جانباً، وخصص وقتاً في جدولك لمهام محددة.

يشرح عالم الأعصاب: «قم بتضمين فترات راحة للتأمل، أو لأحلام اليقظة، أو للمشي بالخارج، أو لأي شيء من شأنه أن يعيد شحن طاقتك. لا تحاول -فقط- أن تفعل كل ذلك دفعة واحدة».

عدم إعطاء الأولوية للنوم الجيد
أشار رانغاناث إلى أنه غالباً ما تتناقص كمية ونوعية النوم الذي نحصل عليه مع تقدم السن، وذلك لعدة أسباب. يمكن أن تتفاقم المشكلة بسبب الأدوية والإجهاد.

لكن عندما تنام، يكون دماغك في حالة عمل شاق. يطرد كل المعلومات والأمور السلبية التي تتراكم خلال النهار. يتم أيضاً تنشيط الذكريات وإجراء اتصالات بين الأحداث المختلفة التي مررنا بها.

كيفية تحسين ذاكرتك: الحرمان من النوم مدمر لقشرة الفص الجبهي، ويؤدي إلى ذكريات مجزأة. حاول تجنب وقت الشاشة والوجبات الثقيلة والكافيين والكحول قبل النوم مباشرة.

إذا كنت تعاني من مشكلات الشخير الشديدة، ففكر في إجراء تقييم لعلاج انقطاع التنفس خلال النوم. إذا كنت تعاني من ليلة نوم سيئة، فيمكن أن تساعدك القيلولة خلال النهار أيضاً.

الأنشطة الرتيبة
نتذكر الأحداث من خلال ربط المعلومات حول ما حدث ومتى حدث وأين حدث. وهذه ما تسمى الذاكرة العرضية.

يمكن للإشارة المرتبطة بشكل فريد بمكان وزمان محددين، مثل أغنية لم تسمعها منذ المدرسة الثانوية، أو رائحة الطبق الذي كانت جدتك تطبخه، أن تستحضر ذاكرة عرضية حية.

ينجح هذا فقط إذا كانت لديك تجارب مرتبطة بسياقات مختلفة نسبياً، وليس بالتجارب الرتيبة.

كيفية تحسين ذاكرتك: قد تجد نفسك مع عدد قليل جداً من الذكريات لأسبوع قضيته بالكامل تقريباً على مكتب، بالتناوب بين رسائل البريد الإلكتروني ومقاطع فيديو عبر «تيك توك»، لذا فكر في تنويع روتينك.

قم بالمشي بدلاً من التسكع في غرفة الغداء، فقضاء الوقت مع مجموعة متنوعة من الأشخاص، والذهاب إلى أماكن مختلفة، وتجربة تجارب جديدة، كلها أمور ستوفر فرصاً لبناء ذكريات دائمة، وفقاً لرانغاناث.

الثقة الزائدة في قدرتك على تذكر الأشياء
إذا كنت تحاول القيام بشيء يتضمن الحفظ، كما هي الحال عندما يتم تقديمك لمجموعة من الأشخاص أو محاولة تعلم لغة أجنبية، فابدأ في قبول أنك من المحتمل أن تبالغ في تقدير ما ستحفظه.

الخطوة الثانية هي أن تمنح نفسك الفرصة لارتكاب الأخطاء.

كيفية تحسين ذاكرتك: بدلاً من الحفظ عن ظهر قلب، فإن التعلم الأكثر فعالية يحدث في الظروف التي نكافح فيها من أجل التذكر، ومن ثم الحصول على الإجابة التي نبحث عنها.

على سبيل المثال، بعد دقائق قليلة من تعلم شيء ما، حاول اختبار نفسك. ثم قم بذلك مرة أخرى بعد ساعة. كلما تباعدت هذه المحاولات كان ذلك أفضل.