الرئيسية اقتصاد منظمة أوكسفام: أغنى 1% من سكان الأرض كسبوا 26 تريليون دولار خلال عامين 

منظمة أوكسفام: أغنى 1% من سكان الأرض كسبوا 26 تريليون دولار خلال عامين 

6 القراءة الثانية
0
0
3
wp header logo1673877648890555503

<![CDATA[

b185d807 4efb 41a6 ba1e

أفاد تقرير جديد صادر عن منظمة أوكسفام أن أغنى 1% من الناس قد جمعوا على مدى العامين الماضيين ما يقرب من ثلثي الثروة الجديدة التي أضافها العالم إلى رصيده.

وبلغ حجم الثروة التي أضافها العالم في المجموع نحو 42 تريليون دولار منذ عام 2020، كان نصيب أغنى 1% منها 26 تريليون دولار، أو 63%، وفقاً للتقرير الذي نقلته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.

وقالت المنظمة غير الهادفة للربح، والتي تركز على مكافحة الفقر، إن الـ 99% المتبقية من سكان العالم جمعوا 16 تريليون دولار فقط من الثروة الجديدة.

وجاء في التقرير الذي صدر مع انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا بأن المليارديرات كسبوا ما يقرب من 1.7 مليون دولار مقابل كل دولار واحد من الثروة العالمية الجديدة التي حصل عليها شخص في أدنى 90%.

كما أشار التقرير إلى أن وتيرة تكوين الثروة قد تسارعت، حيث إن أغنى 1% في العالم جمعوا حوالي نصف كل الثروة الجديدة على مدى السنوات العشر الماضية.

وحلل تقرير أوكسفام بيانات حول تكوين الثروة العالمية من Credit Suisse، بالإضافة إلى أرقام من قائمة “فوربس للمليارديرات”، وقائمة “Forbes Real-Time Billionaire” لتقييم التغييرات في ثروة فاحشي الثراء.

ويقارن البحث تكوين الثروة هذا مع التقارير الصادرة عن البنك الدولي، الذي قال في أكتوبر 2022 إنه من المحتمل ألا يحقق هدفه المتمثل في إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030 حيث أدت جائحة “كوفيد-19” إلى تباطؤ جهود مكافحة الفقر.

ودعت المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام الدولية، غابرييلا بوشر، إلى زيادة الضرائب على فاحشي الثراء، قائلة إن هذا “شرط مسبق استراتيجي للحد من عدم المساواة وإنعاش الديمقراطية”.

وفي البيان الصحافي للتقرير، قالت أيضاً إن التغييرات في السياسات الضريبية ستساعد في معالجة الأزمات المستمرة في جميع أنحاء العالم.

وكتبت في بيان: “فرض الضرائب على الشركات الكبيرة والأثرياء هو الباب للخروج من أزمات المتداخلة اليوم. لقد حان الوقت لهدم الأسطورة المريحة القائلة بأن التخفيضات الضريبية للأغنياء تؤدي إلى تدفق ثرواتهم بطريقة ما إلى الجميع”.

الأزمات المتزامنة في جميع أنحاء العالم التي تغذي بعضها البعض وتنتج معاً قدراً أكبر من الشدائد مما قد يُشار إليه بشكل منفصل باسم “الأزمات المتعددة”. في الأسابيع الأخيرة، أشار باحثون واقتصاديون وسياسيون إلى أن العالم يواجه حالياً أزمة مثل الضغوط الناجمة عن أزمة غلاء المعيشة وتغير المناخ والضغوط الأخرى.

تحميل المزيد من المقالات ذات الصلة
تحميل المزيد من ثري تي نيوز
تحميل المزيد في اقتصاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحقق أيضا

المصرف المركزي يلغي ترخيص داينامكس لوسطاء التأمين

ألغى مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ، ترخيص شركة داينامكس لوسطاء التأمين، وذلك وفقا…