أطلت الأميرة كيت رسمياً للمرة الأولى منذ بدء علاجها من مرض السرطان داخل عربة في لندن، وذلك ضمن فعاليات العرض العسكري التقليدي الذي ينظم في مناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز الثالث.
وبعد ستة أشهر من ظهورها الأخير قبيل عيد الميلاد حين ألغت أميرة ويلز كل التزاماتها الرسمية لكي تخضع لعلاج كيميائي وقائي، أعلنت مساء الجمعة أنها ستحضر هذا الحفل الرسمي مشيرة الى «تقدم جيد» في علاجها.
وأشاعت هذه الرسالة أجواء ارتياح لدى البريطانيين الذين قدموا اليوم (السبت) إلى محيط قصر باكينغهام لحضور العرض العسكري التقليدي الذي ينظم في مناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز الثالث الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ76 في 14 نوفمبر.
وقالت أنجيلا بيري – وهي معلمة تبلغ من العمر 50 عاماً وقدمت من ريدينغ بغرب لندن – لـ«وكالة فرانس برس» «شعرت بارتياح شديد عند سماع هذا النبأ مساء أمس».
وعبرت عن تطلعها لرؤيتة الأميرة، معربة عن أملها في أن تطل من على شرفة قصر باكينغهام قائلة «إنها ملكتنا المقبلة، هي شخصية مهمة جداً».
من جهتها، قالت نيكي ويش – وهي موظفة مصرف تبلغ من العمر 50 عاماً – إنها جاءت لرؤية «عظمة العرض»، مضيفة «نتمنى لها الحظ الجيد».
وفي رسالتها التي نشرت مساء الجمعة على شبكات التواصل الاجتماعي، تحدثت زوجة الأمير وليام للمرة الأولى أيضاً عن صحتها منذ الإعلان عن مرضها في مقطع فيديو في نهاية مارس الماضي.
وكتبت كيت (42 عاما) في رسالتها التي أرفقتها بصورة التقطت في وقت سابق هذا الأسبوع في ويندسور، بحسب مكتبها: «أنا أحقق تقدماً جيداً، لكن كما يعرف أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة».
وأضافت «علاجي مستمر وسيستمر لأشهر عدة». ووصفت كيف أنها في الأيام الأكثر صعوبة تشعر «بالتعب والضعف» وأنها على العكس تريد «الاستفادة بالحد الاقصى» من الأوقات التي تشعر فيها أنها في وضع أفضل.
زتقضي التقاليد منذ عام 1748 بتنظيم احتفال رسمي يشمل عرضاً عسكرياً وظهوراً للعائلة المالكة على شرفة القصر في يونيو.
ويحضر كثيرون عادة العرض لكن ليس هناك من شك بأن عددا كبيرا من مؤيدي العائلة المالكة سيحضرون خصيصا العرض لمحاولة رؤية كيت التي تمثل الوجه المشرق للملكية.