الرئيسية الحياة والمجتمع «منتدى المرأة».. العالم يلتقي في دبي لتحفيز جهود التمكين والتوازن بين الجنسين

«منتدى المرأة».. العالم يلتقي في دبي لتحفيز جهود التمكين والتوازن بين الجنسين

8 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo1732568407992096422

أكّدت حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن «منتدى المرأة العالمي – دبي 2024»، يمثل فرصة نموذجية لاستنهاض الجهود الدولية نحو تمكين حقيقي للمرأة وتأكيد دورها شريكاً فاعلاً في عملية التنمية ضمن مختلف مساراتها، بما يضمه من حضور عالمي مميز تتقدمه مجموعة من السيدات الأُوَل لعدد من الدول، وحشد من كبار المسؤولين الحكوميين والوزراء وصُنّاع القرار وممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية، في تجمع هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم.

جاء ذلك، مع ترحيب سموّها بالوفود المشاركة في النسخة الثالثة من منتدى المرأة العالمي – دبي 2024، الذي سينطلق برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم، مستقطباً أكثر من 4000 مشارك من دولة الإمارات ومختلف أنحاء المنطقة والعالم، وتستمر أعماله حتى غدٍ، في مدينة جميرا بدبي. وأعربت سموّها عن خالص ترحيبها بالمشاركين في المنتدى، وفي مقدمتهم أمينة أردوغان حرم الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وأصيفة بوتو زارداري السيدة الأولى في جمهورية باكستان الإسلامية، وإليزا ريد السيدة الأولى لآيسلندا (سابقاً)، كما رحبّت سموّها بكبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء الوفود وقيادات المنظمات والمؤسسات الدولية المشاركة، معربة سموّها عن أمنياتها بخروج هذا الجمع العالمي المميز بتصورات لحلول عملية تخدم ملف تمكين المرأة، وتسهم بصورة حقيقة في تحقيق الأهداف المنشودة للمنتدى، وصولاً إلى تحقيق التوازن المأمول بين الجنسين.

وأكدت سموّ رئيسة مؤسسة دبي للمرأة أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، حريصة على الاضطلاع بدور مؤثر في دفع مسيرة تمكين المرأة عالمياً، في ضوء النجاح الذي حققته الدولة في هذا المجال، وانطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية دور المرأة وضرورة توسيع دائرة مشاركتها في شتى مجالات التطوير الداعمة لخطط التنمية الشاملة والمستدامة، حيث يبقى الفيصل الحقيقي هو مدى الكفاءة والقدرة على الإنجاز وبما يتوافق مع قدرات المرأة، في الوقت الذي تحرص الإمارات، أيضاً، على مشاركة تجربتها الناجحة على نطاق دولي، بما تحمله هذه التجربة من إنجازات تمكّنت معها من تحقيق مراكز متقدمة عالمياً في مؤشرات وتقارير التنافسية في مجال تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين.

وتمكّنت دولة الإمارات من تحقيق تقدّم قوي في ملف التوازن بين الجنسين، من خلال الجهود المكثفة التي بُذلت على مدار سنوات بتوجيهات ورعاية القيادة الرشيدة، وبشراكة نموذجية جمعت مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مع كل الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، وكذلك الجهات شبه الحكومية والقطاع الخاص، لتصبح الإمارات اليوم من الدول الرائدة عالمياً في التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة، متوّجِةً جهودها بالارتقاء إلى المرتبة السابعة عالمياً والأولى إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

توازن نموذجي

وقالت سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «القيادة الرشيدة أحاطت المرأة بكل أوجه الدعم والتشجيع.. وأوجدت كل الضمانات التي من شأنها توسيع دائرة مشاركة المرأة في مختلف ميادين العمل بما يتناسب مع قدراتها، ويكفل لها تحقيق التوازن النموذجي بين التزاماتها المجتمعية ودورها شريكاً في ميدان العمل، إذ سنّت الدولة القوانين والتشريعات اللازمة لتمكينها من المشاركة الإيجابية في مسيرة التنمية، ومنحها الفرصة كاملة لتكون شريكاً له حضوره الملموس في تحقيق المستهدفات التنموية».

وأضافت سموّها: «ستظل إسهامات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وما قدمته من مبادرات داعمة للمرأة، القدوة التي نهتدي بها في مسيرة تحقيق التوازن بين الجنسين وهو ما نحاول تحقيقه من خلال المنتدى، إذ تشكّل (السياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات 2023 –2031) أحد أبرز تلك الإسهامات التي تترجم رؤية سموّها في تحقيق مشاركة المرأة العادلة والشاملة للتأثير في شتى المجالات، وتعزيز جودة الحياة في المجتمع».

وأشارت سموّ رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة إلى أهمية النقاشات التي ستدور في أروقة المنتدى في نسخته الثالثة، تأسيساً على النجاح المتحقق في نسختيه السابقتين اللتين نظمتهما المؤسسة في عامَي 2016 و2020، من خلال حوارات التجمع العالمي الأكبر عالمياً، وستدور في إطار ثلاثة محاور رئيسة وهي: «اقتصاد المستقبل، مجتمعات المستقبل» و«جهود مشتركة، مسؤوليات مشتركة» و«تكنولوجيا مؤثرة، ابتكارات مؤثرة»، من خلال استعراض أفكار ورؤى أكثر من 250 متحدثاً من 65 دولة، ضمن ما يزيد على 130 جلسة نقاشية وورشة عمل متخصصة، لافتة سموّها إلى الحاجة الملِحّة لإيجاد حلول ناجعة لما تواجهه المرأة اليوم في أماكن متفرقة من العالم من تحديات تتطلب تعاوناً دولياً مثمراً لمعالجتها.


شراكات إيجابية

أعربت حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، عن أملها أن يكون المنتدى فرصة حقيقة لعقد شراكات إيجابية جديدة تعين على تحقيق التقدم المنشود في ملف التوازن بين الجنسين، وتمكين المرأة على الصعيد العالمي من المشاركة عنصراً فاعلاً ذا تأثير إيجابي ملموس في مضمار التنمية الشاملة والمستدامة، وتقديم تصورات لما يمكن القيام به من جهود من أجل التغلب على ما تواجهه المرأة في بعض المجتمعات من تحديات تستدعي مضافرة الأفكار والرؤى، لتكون للمرأة مكانتها المستحقة في المجتمع.

منال بنت محمد:

. الإمارات حريصة على الاضطلاع بدور مؤثر في دفع مسيرة تمكين المرأة عالمياً.. ومشاركة تجربتها الناجحة في هذا المجال.

. إسهامات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، وما قدّمته من مبادرات داعمة للمرأة، ستظل قدوة نهتدي بها في مسيرة تحقيق التوازن بين الجنسين.