تنطلق في إمارة الشارقة يوم غدٍ على مدى يومين، فعاليات الدورة السابعة من «منتدى الشارقة للاستثمار»، الذي ينظمه مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، وذلك في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.
ويمثل المنتدى منصة فريدة لبناء شراكات استثمارية واعدة، بمشاركة أكثر من 80 متحدثاً من أنحاء العالم، وتنظيم ما يزيد على 100 فعالية تتضمن جلسات وورش عمل، تناقش التوجهات الاقتصادية الصاعدة في القطاعات الحديثة.
وتحت شعار «رؤية مستقبلية للاقتصادات الذكية»، يستكشف المنتدى دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل ملامح الاقتصادات الذكية، وتوفير الحلول المبتكرة لقطاعات الصناعة والزراعة والأمن الغذائي والخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد، وتعزيز تنافسية الشركات والمؤسسات. كما يسلط المنتدى الضوء على البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها دولة الإمارات وإمارة الشارقة عموماً، بما يسهم في جذب المزيد من المستثمرين في مشروعات مبتكرة تسهم في تنويع الاقتصاد، وتعزيز كفاءته واستدامة نموه.
وأفاد بيان أمس، بأن الشراكات تلعب دوراً محورياً في نجاح «منتدى الشارقة للاستثمار»، حيث تشهد دورته السابعة مشاركة واسعة من 17 شريكاً يمثلون نخبة المؤسسات الحكومية والشركات المتخصصة في القطاعات الاستثمارية والمالية، والعقارات، والتعليم، والإعلام، والاستدامة، بما يسهم في تعزيز رؤية المنتدى الرامية إلى دعم مستقبل الاقتصادات الذكية، وتوفير منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعرفة وبناء شراكات استراتيجية.
كما سيفتح «المنتدى» أبوابه أمام روّاد وقادة الأعمال للمشاركة في «ردهة المستثمرين»، التي تتيح فرصاً واسعة لبناء شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات.
يُشار إلى أن قائمة المتحدثين في المنتدى تشمل نخبة من المسؤولين الحكوميين، من بينهم وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري، والمدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» أحمد بن عبيد القصير، والمدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» محمد جمعة المشرخ. كما يجمع المنتدى نخبة من الخبراء ورواد الأعمال من أنحاء العالم، مثل رائد مهمة المليار وصانع استراتيجيات نجاح رواد الأعمال كريس دو، ورجل الاقتصاد والمفكر العالمي ومؤسس استراتيجية بناء مشروع تجاري بمليون دولار في 90 يوماً جرانت كاردون، ورائد الاستثمارات المسؤولة والمؤثرة فوسي ثيمبكوايو، إضافة إلى رائد الأعمال المعروف في مجال الصوتيات والإلكترونيات أمان غوبتا.