
وقالت مؤسسة الملياردير وإمبراطور الإعلام الأمريكي مايكل بلومبرغ في بيان: “ستتأكد مؤسسة بلومبرغ للأعمال الخيرية (بلومبرغ فيلانتروبيز) وممولو المناخ الأمريكيون الآخرون من أن الولايات المتحدة تفي بالتزاماتها المناخية العالمية بعد نية الحكومة الاتحادية الانسحاب من اتفاقية باريس للمرة الثانية”.
ويشمل ذلك تغطية الفجوة التمويلية التي تركتها الولايات المتحدة لصالح اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والوفاء بالتزامات الدولة، وفقا للمؤسسة.
وقال بلومبرغ، الذي يشغل أيضا منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن الطموح والحلول المناخية، في البيان: “من 2017 إلى 2020، وفي فترة من الركود الاتحادي، نهضت المدن والولايات والشركات والجمهور لمواجهة التحدي للحفاظ على التزامات دولتنا، والآن، نحن مستعدون للقيام بذلك مرة أخرى”.
وفي عام 2017، تعهد بلومبرغ بتقديم ما يصل إلى 15 مليون دولار أمريكي لدعم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بعد انسحاب إدارة ترامب الأولى من اتفاقية باريس، حسبما أفادت وسائل الإعلام.
وفي أولى خطواته الرئاسية وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سلسلة أوامر تنفيذية تشمل الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وإلغاء حوالي 80 إجراء اتخذتها إدارة سلفه جو بايدن.
ووقع ترامب على أمر تنفيذي يقضي بالانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكدا شكوكه المتكررة حول الأساس العلمي لفكرة الاحتباس الحراري العالمي.
وأعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام 2017، واكتملت العملية بحلول نوفمبر 2020، غير أن الرئيس السابق جو بايدن أعاد الولايات المتحدة إلى الاتفاقية في يناير 2021.
المصدر: “أسوشيتد برس”
إقرأ المزيد

وسائل إعلام: الملياردير مايكل بلومبرغ يهتم بشراء “داو جونز” أو “واشنطن بوست”
أفاد موقع “أكسيوس” نقلا عن مصادره بأن الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرغ يهتم بشراء إما شركة “داو جونز” التي تصدر صحيفة “وول ستريت جورنال”، أو صحيفة “واشنطن بوست”.