أعلنت مصر وبلجيكا إطلاق المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد، في بيان مشترك الخميس،أصدره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وألكسندر دي كرو، رئيس وزراء بلجيكا في فعاليات قمة شرم الشيخ.
وخلال الجلسة حول الاستثمار في مستقبل الطاقة: الهيدروجين الأخضر، ضمن فعاليات قمة شرم الشيخ للتنفيذ في مؤتمر المناخ، المنعقد في شرم الشيخ، في إطار فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات للتنفيذ.
وأكد البيان المشترك، ترحيب رؤساء الدول والحكومات وممثلو مختلف المؤسسات والهيئات الدولية والقطاع الخاص المشاركين في المائدة المستديرة بإطلاق المبادرة، وأثنى الحضورعلى جميع الجهود المبذولة لتطوير المنظومة الكاملة للهيدروجين الأخضر حول العالم.
ويعد المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد، منصة تجمع جميع أصحاب المصلحة المتعددين، لتيسير عملية إنتاج واستخدامات الهيدروجين المتجدد بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، والإسراع نحو الانتقال العادل للطاقة المتجددة، والاستفادة من المنافع البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي يوفرها الاقتصاد العالمي للهيدروجين الأخضر، وتحديد أفضل الأدوات التي تسهم في تعزيز تجارة الهيدروجين الأخضر العابرة للحدود بين الدول النامية الغنية بالطاقة المتجددة والدول المتقدمة.
وتهدف المبادرة، التي تشترك فيها: الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، واليونيدو، ومجلس الهيدروجين، وصندوق المناخ الأخضر، إلى البناء على مبادرات الهيدروجين الأخضر القائمة وتنسيقها من أجل إنشاء منتدى عالمي للهيدروجين المتجدد، يجمع جميع أصحاب المصلحة من الدول المتقدمة والنامية، والمنتجين والمستهلكين، والمنظمات والهيئات الدولية المتخصصة، وكبار القائمين على الصناعات العالمية في مجال الهيدروجين المتجدد، والمستثمرين الدوليين.
وكما تهدف على تسهيل تطوير ممرات تجارة الهيدروجين، وضمان تحقيق التوازن بين العرض والطلب المتوقع، واستكشاف الأسواق المحتملة وضمان تلبية الاحتياجات العالمية للطاقة المتجددة، بما في ذلك العمل على إزالة العوائق التنظيمية. وتحديد آليات التحفيز الملاءمة للتوسع في إنتاج الهيدروجين المتجدد واستخداماته، وخفض التكلفة بما يسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية.
وتسعى المبادرة إلى تعزيز الانتقال العادل للطاقة المُتجددة من خلال دفع الاستثمارات في مشاريع الهيدروجين المتجددة في الدول النامية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتعزيز النمو المستدام، وضمان نفاذ الجميع إلى الطاقة المتجددة، وتوفير فرص عمل نظيفة، وتحقيق الاستفادة المادية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية.
وأكدت مصر والاتحاد الأوروبي أن مذكرة التفاهم بمثابة لبنة مركزية في بناء شراكة متجددة بشأن الهيدروجين المتجدد بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: صحيفة الخليج