كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، عن أن لجنة متخصصة تقوم بقياس نسبة الرطوبة داخل مقبرة الملكة نفرتاري، ودراسة إمكانية إعادة فتحها وفقاً لقواعد محددة لعدم تأثرها بزيادة أعداد الزائرين.
وأكد إسماعيل، في بيان صدر أمس، أن المقبرة في حالة جيدة من الحفظ.
وحسب البيان، قام الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية بجولة داخل المقبرة الواقعة في منطقة وادي الملكات بجبانة طيبة القديمة غربي مدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، وتابع آخر مستجدات الأعمال في المقبرة وما آلت إليه نسب الرطوبة بها.
يُشار إلى أن مقبرة الملكة نفرتاري اكتشفت عام 1904 بواسطة بعثة إيطالية برئاسة العالم سيكياباريللي.
وبدأ معهد بول جيتي، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار المصرية، في عام 1986، في ترميمها، وافتتحت للزيارة بنظام خاص، وفي مارس الماضي، أغلقت المقبرة أمام الزوار، حيث تخضع لأعمال ترميم وحماية لمعالمها ونقوشها وألوانها.