

الولايات المتحدة تستأنف تصدير الذرة إلى روسيا
وبحسب الخبراء، فقد تم توريد المنتجات الغذائية الروسية إلى 45 دولة إفريقية، وأشاروا إلى أن مصر هي الرائدة في استيراد المنتجات الزراعية الروسية في القارة الإفريقية، حيث نمت الصادرات الروسية إلى هناك بنسبة 21% من حيث القيمة. والمنتج الرئيسي الذي تستورده مصر هو القمح. كما يتم أيضا توفير زيت عباد الشمس وفول الصويا والبقوليات وبذور الكتان والدبس والخميرة وغيرها من المنتجات.
في الوقت نفسه، أضاف المركز أن أكبر خمسة مستوردين للمنتجات الغذائية الروسية في إفريقيا تشمل الجزائر (التي زادت قيمة مشترياتها بنسبة 1.5% في عام 2024)، وليبيا (وانخفضت مشترياتها بنسبة 18%)، وكينيا (زادت مشترياتها بنسبة 33%)، وتونس (زادت مشترياتها بنسبة 28%).
إضافة إلى ذلك، أوضح “أغروإكسبورت” أن أساس الصادرات الزراعية الروسية إلى إفريقيا هي محاصيل الحبوب: القمح والشعير والذرة، والتي تمثل في مجموعها 87% من قيمة الإمدادات الغذائية إلى القارة. وتعد الدول الإفريقية أيضا من بين المشترين الرئيسيين لمنتجات الزيوت والدهون واللحوم والأسماك، وفي عام 2024، من المتوقع أن تزيد شحنات منتجات الألبان.
ويقول رئيس تحليل السوق الزراعية في شركة “روس أغرو ترانس” إيغور بافنسكي: “تزيد حصة إفريقيا في صادرات القمح الروسي. وهكذا، ففي موسم 2023-2024، تم استيراد 21.2 مليون طن من القمح إلى الدول الإفريقية، وهو ما يمثل 38% من إجمالي حجم صادرات القمح الروسي وهو رقم قياسي. وبشكل عام، ظلت حصة الدول الإفريقية على مدى السنوات الخمس الماضية عند حوالي 40% باستثناء موسم 2022-2023، عندما انخفضت إلى 35%.
وخلص بافنسكي إلى أنه في الموسم الزراعي 2024-2025، ستستحوذ دول القارة الإفريقية بالفعل على أكثر من 50% من إجمالي حجم صادرات القمح من روسيا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد

اكتشاف مستوطنة في المغرب يعيد كتابة تاريخ شمال إفريقيا
اكتشف علماء الآثار في المغرب بقايا مستوطنة يعود تاريخها إلى 4200 عام، أي قبل وصول الفينيقيين إلى المنطقة، وهو اكتشاف مفاجئ، لأن المنطقة كانت تعد غير مأهولة في ذلك الوقت.

شركات روسية تشارك في معرض التكنولوجيا الرقمية “جيتكس إفريقيا 2025” في المغرب
من 14 إلى 16 أبريل 2025 في مراكش سيعقد أكبر حدث للتكنولوجيا الرقمية في القارة الإفريقية “جيتكس إفريقيا 2025”.

إفريقيا قارة المستقبل
نواصل معكم رحلتنا في النيجر، وفي هذا العدد نقف عند جهود مكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر وكيف كان الاستعمار السبب الرئيس في أكثر ظاهرة تهدد حياة النجيريين.