افتتح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري مصطفى وزيري، اليوم، ثلاثة مباني أثرية بشارع السيوفية في منطقة الخليفة بالقاهرة التاريخية، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمها وصيانتها.
وقال وزيري، في بيان صحفي أصدرته وزارة السياحة والآثار، إن المباني الأثرية التي تم افتتاحها اليوم هي "قبة علم الدين سنجر المظفر، وسبيل يوسف بك الكبير، وقبة الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري".
وأضاف أن افتتاح هذه المباني "يأتي في إطار إهتمام وزارة السياحة والآثار بترميم وصيانة المواقع والمباني الأثرية بمختلف عصورها التاريخية، الأمر الذي من شأنه يعمل على الحفاظ على التراث الإنساني، ويفتح أماكن أثرية وسياحية جديدة".
وأكد وزيري أهمية هذه المباني بشكل خاص كونها تقع بنطاق القاهرة التاريخية أحد المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وقال مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على قطاع المشروعات بالمجلس الاعلى للآثار العميد هشام سمير ، إن أعمال الترميم التي تمت بهذه المباني الأثرية الثلاثة جاءت ضمن مشروع ترميم مئة أثر بنطاق القاهرة التاريخية والذي بدأ تنفيذه منذ عام 2015.
ولفت إلى أنه تم البدء في أعمال الترميم والصيانة للمباني الأثرية الثلاثة في عام 2018 وتضمنت الأعمال تنظيف ومعالجة الجدران الحجرية، واستكمال الأجزاء المفقودة، وحقن الجدران، ورفع كفاءة شبكة الكهرباء والإنارة، بالإضافة إلى أعمال الترميم الدقيق للعناصر الزخرفية ومعالجة الأسقف الخشبية المزخرفة، والشبابيك الجصية، وترميم الأشرطة الكتابية، وصيانة الأشغال الخشبية.