عاقبت محكمة جنايات قنا جنوب القاهرة، أمين شرطة مفصول بمديرية أمن الأقصر، وشقيقه وربة منزل بالإعدام شنقا لقيامهم بقتل زوج المتهمة الثالثة، لوجود علاقة غير شرعية بينها وبين أحد المتهمين بمركز نقادة التابع للمحافظة التي تقع في جنوب مصر، وذلك كما ذكرت صحيفة "المصري اليوم"، أمس.
وأضافت الصحيفة أن وقائع الأحداث تعود إلى شهر مايو عام 2019، عندما تلقت مديرية أمن قنا إخطارا بالعثور على جثة شخص داخل مياة نهر النيل بالمركز ذاته، وبها شبهة جنائية.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة، أمين شرطة 38 عاماً، مفصول من عمله وشقيقة 36 عاما، عاطل وربة منزل 33 عاماً، إذ قام الأول والثاني بتكبيل المجني عليه بالحبال ووضع له أقراص مخدرة بالاشتراك والتنسيق مع المتهمة الثالثة لوجود علاقة غير شرعية بين المتهم الأول والمتهمة الثالثة، وقاموا يإلقائه بمياه النيل.
وقالت المتهمة في التحقيقات كنت على علاقة عاطفية مع المتهم الأول ووعدني بالزواج، ولكن بعد التخلص من زوجي، حاولت كثيرا ذلك ولكن لم تفلح المحاولات.
وتابعت قائلة: لم يعلم زوجي بأي شيء، وخدعته بأن المتهم الأول مقاول، وسيساعده في الحصول على عمل حتى يتمكن من الدخول أكثر من مرة إلى المنزل، لارتكاب الجريمة، التي لم تفلح لمدة أشهر.
وأضافت قائلة "يوم الحادث قررنا التخلص منه فطلبت من زوجي عمل تجمع صغير في المنزل لتسهيل دخول المتهمين الإثنين، عندما وصلا شركائها في الجريمة قاموا بتاول المشروبات الكحولية والمواد المخدرة بشدة مع المجني عليه، حتى أصبح فقد الوعي، وقاما بتكبيله والقاء جثته في نهر النيل.
وتم ضبط المتهمين واعترفوا بالجريمة وتم إحالتهم للنيابة العامة ومنها لمحكمة الجنايات والتي عاقبت المتهمين بالإعدام شنقا.
