
8 مقاطع من فيديو رحمة محسن تثير قلقها.. وطليقها يرد والأمن المصري يسابق الزمن
وقال كريم عبد العزيز: “ماجد وكيرلس ذهبا لأداء أوْدر تصوير خاص لمصنع تابع لشركة صن كريت في بورسعيد. وخلال التصوير، طُلب منهما الصعود على الونش (رافعة) لالتقاط صور من الأعلى، لكن لم تُوفَّر لهما إمكانيات الأمان، فسقطا فجأةً من ارتفاعٍ كبير، ولقيا حتفهما على الفور”.
ونعى كريم زميلَيه بتأثرٍ شديد، معلقا على وفاتهِما: “لا حول ولا قوة إلا بالله… أخواتي في ذمة الله.. أقرب صحابي في غمضة عين راحوا”.
ونعى أحد أصدقاء ماجد هلال، محمد خالد، رفيق دربه برسالة مؤثرة كتب فيها: “توفي إلى رحمة الله تعالى أخويا وصديق الكفاح ماجد هلال. اللهم اغفر له وارحمه، وأدخله فسيح جناتك، واجعله ممن اختارهم شهداء في الجنة إن شاء الله”.
وأضاف محمد بحزنٍ عميق: “ربنا يرحمك يا صاحبي، سبتنا بدري أوي، وإحنا لسه بنحلم وبنجري مع بعض… سبتنا لوحدنا، بس سيرتك عمرها مهتفرقنا. مش مصدق إني بكتب الكلام ده عنك… كل سنة وأنت طيب، بس عيدك في الجنة إن شاء الله. الرجاء الدعاء له بالرحمة”.
يأتي الحادث المأساوي ليلقي الضوء مجددا على غياب معايير السلامة المهنية التي يواجهها المصورون الصحفيون والفنيون أثناء أداء مهامهم، خاصة في مواقع العمل الصناعية أو المرتفعة، حيث يطلب منهم أحيانا تنفيذ مهام خطرة بدون معدات حماية أو إشراف فني آمن.
ويعد ماجد هلال وكيرلس صلاح من الوجوه المعروفة في الوسط الإعلامي والفني، وقد خسرت الساحة الصحفية اليوم اثنين من أبرز عناصرها الشباب الذين قضوا أثناء أداء واجبهم المهني.
المصدر: RT

