يحرص المشجع النصراوي أحمد الجناحي، من أصحاب الهمم، على تشجيع «العميد» منذ 43 عاماً، وشهد آخر تتويج للفريق بلقب الدوري عام 1986، وكان وقتها في سن الـ13 سنة، موضحاً أنه يوجد خلف الفريق في أي مباراة منذ ذلك التوقيت، وورث منه أبناؤه أيضاً حب النادي.
ولم يمنع الكرسي المتحرك الجناحي من الوقوف خلف النصر في كل مبارياته، والأمل يحدوه لفوز فريقه بلقب دوري أدنوك للمحترفين، الغائب عن خزائن النادي منذ سنوات عجاف.
وقال الجناحي لـ«الإمارات اليوم»: «أتمنى عودة النصر إلى سابق عهده، والتتويج ببطولات الدوري، فعشقي له كبير، وللنادي مكانته في دبي، إذ يؤازره 90% من المنطقة التي أسكنها، كما كان لي أهل وأصدقاء يلعبون في فرقه بمختلف الألعاب».
وعن آخر لقب ببطولة الدوري لـ«العميد»، قال: «حضرت آخر تتويج نصراوي بلقب الدوري وكان عمري في ذلك التوقيت 13 عاماً، كنا صغاراً، وفرحنا كثيراً».
وأضاف: «الغياب عن بطولة الدوري أمر صعب، قد يكون النصر حقق بطولات عدة، ولكن تبقى بطولة الدوري هي الأهم، وأتمنى أن يتمكن من تحقيق اللقب من جديد، ولا أعرف سبب كل هذا الغياب، لاسيما أن كل شيء متوافر من إمكانات مادية، ومعنوية، وقيادات النادي لم يقصروا». وأضاف: «هذه كرة القدم، فهناك أندية عالمية كثيرة تعرضت لموقف نادي النصر، واستمرت 20 و30 عاماً بعيدة عن البطولات قبل الحصول عليها، وبإذن الله النصر قادر على العودة من جديد للبطولات».
وعن أبرز المواقف التي أثرت في الجناحي خلال هذه السنوات، قال: «لا أستطيع أن أنسى ذلك اليوم الذي خسرنا فيه أمام الوصل في نهائي كأس رئيس الدولة الموسم الماضي، وأشعر بألم كبير منذ ذلك اليوم، ليس بسبب الخسارة أمام الوصل كـ(ديربي)، بل بسبب الحالة التي كان عليها الفريق، فقد كان سيئاً في بداية الموسم، ونجح في العودة بقيادة المدرب الهولندي ألفيرد شرودر، ووصلنا إلى المباراة النهائية، وكنا في حاجة للفوز بهذا اللقب، ولكننا خسرنا لقباً جديداً».
ووجّه المشجع النصراوي، أحمد الجناحي، طلباً إلى اللاعبين ومجلس الإدارة، وقال: «أطلب من الإدارة واللاعبين عدم سماع الانتقادات الخارجية، كلام كثير يُطلق على الفريق، وهناك أعداء كثيرون لا يريدون عودة النصر إلى منصات التتويج، فقط أطلب منهم أن يعملوا بكل إخلاص وجهد، والعودة إلى البطولة سيكون قريباً».
. أشعر بألم كبير منذ خسارتنا نهائي الكأس أمام الوصل الموسم الماضي.
. أطلب من الإدارة واللاعبين عدم سماع الانتقادات الخارجية.